١٣- تباً إنّني أحبها..🌲

4K 598 243
                                    

أُضيئت الأنوار فجْأةأخذت ليلى تحملقُ في أرجاءِ الغابة التي تبدو وكأنّها جنّةحينها بدأَ سالاس بالعزف على البيانو، معزوفةٌ عذبة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أُضيئت الأنوار فجْأة
أخذت ليلى تحملقُ في أرجاءِ الغابة التي تبدو وكأنّها جنّة
حينها بدأَ سالاس بالعزف على البيانو، معزوفةٌ عذبة.
شتّان ما بين اللّحظتين، اللّحظة الأولى التي خطت بها نحو عتبة هذا المنزل تجرّ حقيبة السّفر خلفها، وهذه اللّحظة التي تقفُ بها مذهولةً تجرّ أسطوانة الأكسجين.

نظرَت إليهِم بعيونٍ فائضة وقد ابتّل أنبوب الأكسجين خاصّتَها بالدّمُوع.
إن كان هذا هو شعور العودة من الموت، فهو أمرٌ يستحقّ الحياة لأجله.

ابتسمت وعاودت النّظرَ إِلى كورجين.
عيناها، عيناها تُريدُ أن تُخبرهُ شيئًا.

قاطعَ الصمت صوتُ جيريكو
" متى يحين دوري يا تُرى"

تذمّر هيرمان
"أنت! ألمْ نُخبرُك أَلاّ تخرُج إِلاّ بإشارتِنا"

" في هذه الحالة سأُمضي الليلة بأكملِها خلفَ الأشجَار كالقرد"
توجّهَ نحوها
"عودًا حميدًا لي لي"

ضحكت والدّموعُ في عينيها
"لن أوَبخكَ اليوم"

خرجت سيلا من مخبئها
"هذا ليس عدلاً، ولكنّكِ توبخينني دائِمًا"

استدارت ليلى نحو مصدر الصوت بصدمة
"سيلا"

ركضت الأولى نحوها وعانقتها بشّدّة.
" لقد اشتقتُ إِليكِ"

تبلورت عينا سالاس بالدّمُوع
قامَ يمسحها بسخرية
"تبًا ما هذا"

أجابه هيرمان
"سائِلٌ يدُلّ على رِقّة قلبِك"

داهمهم ثيو ببُكاء
"هيّا عناقٌ جماعِي"

تجمّعوا حولَ الفتاتان وتعانقُوا.

《2》أُدعى ليلى || They call me Laila حيث تعيش القصص. اكتشف الآن