١٥- الرّقصة الأخيرة 🌲

6.4K 808 514
                                    



الرسمة لليلى، مُغطاة بالألوانِ والخطوط المُتداخِلة ممّا زادَ من روعةِ اللوحَة ..
غضبهُ الذي تحكّم به هو ما زاد من روعتها.
إنّها موهبتهُ السّرية التي قصدها.

شعَرَت بجسمهِ يُلامسها من الخلف، اقتربَ ثيو منها وبدأَ يشتّمُ رائحةَ شعرهَا
"لم أعُد أستطيعُ أن أُخبرك بأنّي أحُبّك واشتاقُ إليكِ، كُلّما ذُكرَ اسمكِ ترتسِمُ ابتسامتُك فِي مُخيّلتِي"

تجمّدت في مكانها بحيرة، و تسارعت نبضاتُ قلبَها.

"ليلى أنا ..."

"لا تقل.. لا تقلها"
خرَجَت وتركت ثيو خلفها والدّموعُ في مُقلتيه.

أغلق عينيه
كُتِبت عليه الخسارة

اصطدمت بـكورجين وهي مُسرعة فِي الممر
"ليلى"

سيطر الصّمت على لسانها وانسابت الدّموع من عينيها
رفع ذقنهَا إليه، وأردف بقلق
"من ذا الذي أبكى فؤادي؟"

أبعدت يدهُ عنها بلطف
"أُريدُ البقَاء وحدِي"

"لـ.."
توجّه إلى الشّقة وهو فِي ضيق.
هل كانَ يجبُ عليه أن يتركها هكذا؟
هل يتبعها؟

أبصر ثيو واقفًا أمام رسمةِ ليلى بتلك الهيئة
بدأَت الأفكار السّيئة تُراودهُ ولكن حاوَل طردَها، تنفّس بعُمق، وخرَج قاصِدًا السوق ليشتري فستان الحفلة دونَ أن يشعُرَ ثيو بدخُولِه.

أمّا ذلك الآخر كان مستاءً من نفسه، مؤمناً بأن نهايتهما باتت وشيكةً بسبب اعترافه الناقص
بدأ يدرك أنه وُجِب عليه تركُ الأَمر، إنّها تُحبُ كورجين، قلبها ليس ملكه.

أمّا ذلك الآخر كان مستاءً من نفسه، مؤمناً بأن نهايتهما باتت وشيكةً بسبب اعترافه الناقصبدأ يدرك أنه وُجِب عليه تركُ الأَمر، إنّها تُحبُ كورجين، قلبها ليس ملكه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرَق دامون منزِل جوثام بغضب
"ماذا ؟"

رَمى إليه تذكرة
"ستُسافِرُ اليوم"

《2》أُدعى ليلى || They call me Laila حيث تعيش القصص. اكتشف الآن