الرسمة لليلى، مُغطاة بالألوانِ والخطوط المُتداخِلة ممّا زادَ من روعةِ اللوحَة ..
غضبهُ الذي تحكّم به هو ما زاد من روعتها.
إنّها موهبتهُ السّرية التي قصدها.شعَرَت بجسمهِ يُلامسها من الخلف، اقتربَ ثيو منها وبدأَ يشتّمُ رائحةَ شعرهَا
"لم أعُد أستطيعُ أن أُخبرك بأنّي أحُبّك واشتاقُ إليكِ، كُلّما ذُكرَ اسمكِ ترتسِمُ ابتسامتُك فِي مُخيّلتِي"تجمّدت في مكانها بحيرة، و تسارعت نبضاتُ قلبَها.
"ليلى أنا ..."
"لا تقل.. لا تقلها"
خرَجَت وتركت ثيو خلفها والدّموعُ في مُقلتيه.أغلق عينيه
كُتِبت عليه الخسارةاصطدمت بـكورجين وهي مُسرعة فِي الممر
"ليلى"سيطر الصّمت على لسانها وانسابت الدّموع من عينيها
رفع ذقنهَا إليه، وأردف بقلق
"من ذا الذي أبكى فؤادي؟"أبعدت يدهُ عنها بلطف
"أُريدُ البقَاء وحدِي""لـ.."
توجّه إلى الشّقة وهو فِي ضيق.
هل كانَ يجبُ عليه أن يتركها هكذا؟
هل يتبعها؟أبصر ثيو واقفًا أمام رسمةِ ليلى بتلك الهيئة
بدأَت الأفكار السّيئة تُراودهُ ولكن حاوَل طردَها، تنفّس بعُمق، وخرَج قاصِدًا السوق ليشتري فستان الحفلة دونَ أن يشعُرَ ثيو بدخُولِه.أمّا ذلك الآخر كان مستاءً من نفسه، مؤمناً بأن نهايتهما باتت وشيكةً بسبب اعترافه الناقص
بدأ يدرك أنه وُجِب عليه تركُ الأَمر، إنّها تُحبُ كورجين، قلبها ليس ملكه.طرَق دامون منزِل جوثام بغضب
"ماذا ؟"رَمى إليه تذكرة
"ستُسافِرُ اليوم"
أنت تقرأ
《2》أُدعى ليلى || They call me Laila
Romance- سأُخبرُك بأكثرِ قصةٍ مُملّة - مم.. - كانت ليلى متوجّهةً نحو منزِل جدّتها لزيارتِها، صادَفت ذِئبًا في الغَابة، قامَ الذّئبُ بإخبارِها أن تسلُك الطّريق الأقصر ولكنّهُ كانَ مُخادِعًا، سلَك هو الطّريق الأقصَر، والتهَم الجدّة ، لذلِكَ ليلى تكرهُه.. - ه...