وضعَت يدَها على قبضةِ الباب ليقاطعها صوت ثيو
"ها أنتِ هنا"أخذت تنظر إلى قبضةِ البابِ تارةً، وإليه تارةً أُخرى ..، ثمّ أَرخَت يدَها ببُطء.
ربما تركهُ بمفردهِ هو القرار الأنسب، إنّهُ يحتاجُ لهذا."أين ذَهَبتَ وتركتَني مُسرِعًا ؟"
"هل يجِبُ عليّ اصطحابُكِ معي إلى دورةِ المياه يا آنسة؟"
تفوّهت بحرجٍ ممزوجٍ بانزعاج
"لَمْ أعـ.. انسى الأمر"
صدمت كتفهُ ومشت أمامهُ.انتهَى دوام هذا اليوم وتوجّهَ الجميعُ نحوَ مسكنهُم.
بعد ساعتين من تفرقهما، صوت طرقاتٍ باب قادت قدما ثيو نحوه
"ماذا؟"نظرَت إلى الداخل
"هل أتَى كورجين ؟""لا لمْ أرَهُ منذُ الصّباح"
اتكأ على الباب
"أهُناك خطبٌ ما ؟""لا .. فقط .. هكذا"
"هل تودّينَ الدخُول أشعُر بالمللِ وحدِي"
"لا أستطيع لديّ مشاريعٌ أُنجزها، أرَاك لاحقًا"
لوّحت بيدِها واختفت من الممرّ"لكنـ.."
أنت تقرأ
《2》أُدعى ليلى || They call me Laila
Romansa- سأُخبرُك بأكثرِ قصةٍ مُملّة - مم.. - كانت ليلى متوجّهةً نحو منزِل جدّتها لزيارتِها، صادَفت ذِئبًا في الغَابة، قامَ الذّئبُ بإخبارِها أن تسلُك الطّريق الأقصر ولكنّهُ كانَ مُخادِعًا، سلَك هو الطّريق الأقصَر، والتهَم الجدّة ، لذلِكَ ليلى تكرهُه.. - ه...