"لِما تُمسكُ بالمظلّة؟ إنّها لمْ تُمطِر بَعد""إنّه .. تحسبًا فقط"
وغادرَ سريعًا نحوَ الدّاخِل.نظرَت ليلى إلى تصرُفّه بغرابَة، ثّم توجّهت نحوَ قاعتِها.
"هل هِي مُحاضرة علم النفس ؟""أجل، لم يأتِي البروفيسور بعد"
"ممتاز، أشكرك"
توجّهت نحوَ أحدِ المقاعِد الأماميّة الشّاغِرة، بينما ظلّ أحدُهم يُحدّقُ إليهَا من الجانِب الآخَر" لي لي.."
همس بينه وبين نفسه.دَخلَ البروفيسور وألقَى التحيّة على عجَل، أخرَج جهازهُ المحمُول والبروجيكتر
"مُحاضرتُنا طويلةٌ اليومَ يا رِفاق"تنهد الجميع بتذّمُر فيما أخرَجَت ليلى كتابها وانتظرَت بدء المُحاضرَة بحماس، وهُناكَ على الجانب الآخر من يُديم النّظر إليْها.
انتهتِ المُحاضرة والجميع يشعُر بالإِرهاق مُناهم الوحيد هو الخروج
"مهلاً لمْ آخذ أسماء الحضُور بعد"
أخرجَ البروفيسور ورقَة وقرأ الأسماء، وشيئاً فشيئاً أصبحتْ القاعة فارًغة لا يُوجَد بِها سوى عددٍ قليلٍ من الطُلاّب.
"كارا""حاضِرة"
"هيرمان"
رفَع يدَهُ
"حاضِر"فتى المِظلّة..
رأته ليلى خارجاً بكتبه أمامها." حسناً، ليلى"
رفعت يدها
"حاضِرة"
أنت تقرأ
《2》أُدعى ليلى || They call me Laila
Romance- سأُخبرُك بأكثرِ قصةٍ مُملّة - مم.. - كانت ليلى متوجّهةً نحو منزِل جدّتها لزيارتِها، صادَفت ذِئبًا في الغَابة، قامَ الذّئبُ بإخبارِها أن تسلُك الطّريق الأقصر ولكنّهُ كانَ مُخادِعًا، سلَك هو الطّريق الأقصَر، والتهَم الجدّة ، لذلِكَ ليلى تكرهُه.. - ه...