٣- قطعةُ دونات وحليبُ فراولة 🌲

5.6K 773 198
                                    


"لِما تُمسكُ بالمظلّة؟ إنّها لمْ تُمطِر بَعد"

"إنّه .. تحسبًا فقط"
وغادرَ سريعًا نحوَ الدّاخِل.

نظرَت ليلى إلى تصرُفّه بغرابَة، ثّم توجّهت نحوَ قاعتِها.
"هل هِي مُحاضرة علم النفس ؟"

"أجل، لم يأتِي البروفيسور بعد"

"ممتاز، أشكرك"
توجّهت نحوَ أحدِ المقاعِد الأماميّة الشّاغِرة، بينما ظلّ أحدُهم يُحدّقُ إليهَا من الجانِب الآخَر

" لي لي.."
همس بينه وبين نفسه.

دَخلَ البروفيسور وألقَى التحيّة على عجَل، أخرَج جهازهُ المحمُول والبروجيكتر
"مُحاضرتُنا طويلةٌ اليومَ يا رِفاق"

تنهد الجميع بتذّمُر فيما أخرَجَت ليلى كتابها وانتظرَت بدء المُحاضرَة بحماس، وهُناكَ على الجانب الآخر من يُديم النّظر إليْها.

انتهتِ المُحاضرة والجميع يشعُر بالإِرهاق مُناهم الوحيد هو الخروج"مهلاً لمْ آخذ أسماء الحضُور بعد"أخرجَ البروفيسور ورقَة وقرأ الأسماء، وشيئاً فشيئاً أصبحتْ القاعة فارًغة لا يُوجَد بِها سوى عددٍ قليلٍ من الطُلاّب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

انتهتِ المُحاضرة والجميع يشعُر بالإِرهاق مُناهم الوحيد هو الخروج
"مهلاً لمْ آخذ أسماء الحضُور بعد"
أخرجَ البروفيسور ورقَة وقرأ الأسماء، وشيئاً فشيئاً أصبحتْ القاعة فارًغة لا يُوجَد بِها سوى عددٍ قليلٍ من الطُلاّب.
"كارا"

"حاضِرة"

"هيرمان"

رفَع يدَهُ
"حاضِر"

فتى المِظلّة..
رأته ليلى خارجاً بكتبه أمامها.

" حسناً، ليلى"

رفعت يدها
"حاضِرة"

《2》أُدعى ليلى || They call me Laila حيث تعيش القصص. اكتشف الآن