كانت لمار نائمة في مكتبها في المشفي فقد قضت الليل كله تقوم بعمليات حتي حل عليها الصباح و لم تعد لمنزلها لكنها اتصلت بوالديها تخبرهما أنها ستنام بالمشفى و ستعود عصرا
اقتحم ذاك الشاب مكتبها دون طرق صارخا " د. لمار نحتاج إليك بسرعة "
اعتدلت لمار و جلست علي سريرها و قالت له بتعب "سامر لقد تعبت جد شخص آخر "
سامر بأسف " للأسف لا يمكن نحتاجك "
لم يكن لديها حل آخر سوى فعل ذلك فسامر رئيس الأطباء في المشفي و كان صديقا له في الدراسة و هي أمهر جراحه في المشفي بل العالم لذا يحتاجون إليها باستمرار
نهضت لتستعد للعملية دخلت غرفة العمليات لتجد شخصا مصابا برصاصة قرب قلبه و بالكاد يتنفس بدأت باستخراج الرصاصة و قد أخذت العمليه قرب الساعتين و عندما انتهت خرجت لتجد أمامها رجال يرتدون بذات سوداء يبدو أنهم حراس ذاك الرجال
أحد الرجال بقلق " هل هو بخير "
لمار بعملية " أخرجنا الرصاصة و سيتم نقله لغرفة عادية "
ظهرت ملامح الراحه علي وجه الرجل بينما لمار غادرت لتجد سامر أشبه بمن حكم عليه بالإعدام
سامر بخوف " أرجوك لمار قولي إنه حي و بخير "
لمار بعدم مبالاة " إنه بخير لما كل هذا القلق "
سقطت سامر علي الكرسي يلتقط أنفاسه المحبوسة و التي لم يدرك حتي أنها لا تخرج " الحمد لله كنا سنموت لو اصابه مكروه "
لمار بتسأل " لما ذلك؟؟ "
سامر بسخرية "نسيت أنك لا تعلمين اخبار المشاهير ثم تكلم بجدية " هو رجل أعمال مشهور جدا و له نفوذ يكفي لغلق المشفي و قتلنا جميعا فأصدقائه و عائلته أصحاب قوة و نفوذ "
لمار بعدم اهتمام " حسنا.... سأذهب لارتاح قليلا لا توقظني لأي سبب كان "
عادت لمار غرفتها غير مبالية بما قال سامر عن ذاك المريض فهو مثله مثل غيره من رجال الأعمال الذين يستغلون نفوذهم لفعل ما يريدون و لقد رأت منهم الكثير لذا لا يهم من يكون فقد أنهت عمليتها و بعد أن يتحسن سيغادر و ترتاح منه و من شهرته التي حتما ستجلب الصحافة و الإعلام و تصير مصدرا للإزعاج في المكان
****************************"*******في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅
أنت تقرأ
لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)
ChickLitمن تظن نفسك لتأمرني ألا تعلم من أكون !!!!