الفصل الرابع

1.9K 71 2
                                    

ذهبت لغرفة إياد للحديث مع عائلته حول وضعه الصحي و كونها اختارت له الأفصل فهو بالفعل يحتاج إلى الراحة و حتما عائلته لن تمانع ما قامت به فهم حتما يهتمون لأجله و لا يريدون رؤيته مصابا
كانت والدته و أخيه غاضبان جدا من تلك الطبيبة فلم يكن هناك داعي لما قامت به معه وفقا حديث د. سامر و أن إياد لم يحتج إلي منوم بهذا الوقت لكن تلك التي تدعي لمار فعلتها
وجدت تلك المرأة و الشاب بجانبها يقفون أمام غرفته فعلته أنه عائلته خاصة تلك السيدة التي يشبهها كثيرا إياد و قبل أن تتحدث كانت عايدة تتكلم بغضب من تصرفها فهي حتما الطبيبة التي أخبرهم عنها سامر : كيف تعطيه لك أن تفعلي ذلك به  ؟؟؟!!!! هو لم يكن يحتاج إلى منوم
لمار بجدية : اعذرني سيدتي لكن جرحه مازال رطبا و هو أراد الخروج من المشفي بمجرد استيقاظه و هذا ليس جيدا له فاضطررت لفعل ذلك لصالحه لا أكثر فخروجه الآن ليس جيدا له بحالته تلك
فايزة بتسأل : و متي يمكنه الخروج من المشفي  ؟؟؟!!
لمار بهدوء : علي رؤيته أولا و للإطمئنان عليه قبل أن أفعل
ناصر بمزح : ناصر حسين شاب وسيم غني تلاحقه الفتيات و شقيق ذاك البارد المزعج إياد حسين
يبدو أن أخيه لا يشبهه فهو يبدو مرحا لطيفا خلاف شقيقه الأكبر صعب المراس ذلك
لمار بإبتسامة : د. لمار طبيبة أخيك الأكبر و الذي بمجرد استيقاظه سيقتلني فورا
فايزة بجدية : هو لن يغادر المشفي حتي تسمحي له بذلك و أنا و ناصر لن نتركه حتي يفعل لن نخاطر به و بحياته و تعريضه للخطر مجددا و أنا أعلم أنه سيصغي
لمار بهدوء : أتمنى ذلك فهو بالفعل يحتاج إليه لكنه عنيد يرفض السماح لأحد بتنفيذ أوامره عليه حتي لو كان يعلم أنها في صالحه
لم أقضي معه وقتا طويلا لكني تمكنت من فهمه سريعا جدا
لم يكن إياد بمن يقبل سيطرة أحد عليه أو إجباره علي ما لا يريد هو يفعل فقط ما يريد هو و ليس الجميع حتي لو كان خطرا و حظه أوقعه مع عنيدة مثله لا تقبل التهاون بعملها أبدا و لن تدعه يفسد ما تقوم به من عمل الخير سيبقي حتي لو اضطرت لفعلها مجددا





************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن