الفصل الثاني عشر

1.8K 53 1
                                    

كان ينظر لها و هي مقيدة بالكرسي نائمة بفعل المخدر الذي وضع لها حتي يتم أخذها لمكان عادل حديد الذي نظر لها و هي لا يصدق أن تلك الطفلة الصغيرة نجت بعدما حل بها و بعائلتها علي يده بالماضي لقد ظن موتها لكنها علي قيد الحياة و ستساعده بوضع نهاية لإياد حسين و يرتاح منه للأبد و من رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) فهو لن يقبل الخسارة لأجلهم مهما حدث
أفاقت لمار لتجد نفسها مقيدة بالكرسي بينما ذاك الرجل أمامها ماضيها الذي لم تنسه يوما أو يرحل من رأسها عائلته و كل من أحبته يوما خسرته بسبب ذاك الرجل الواقف أمامها و كأنه لم يفعل شيئا قط و كأنهم لم يكونوا بشر تم قتلهم بكل حقارة
عادل بمكر : مضى وقت طويل لمار شريف لم أتخيل رؤيتك فقد ظننتك انتهيتي مع والدك
لمار بكره : لن تنجو ممن فعلت بعائلتي عادل حديد أعدك أنني سأقتلك و أجعلك تنتهي
ضحك عادل علي جملتها فهي حقا تظن نفسها قادرة علي فعلها لقد عجز رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال ) عن فعلها لتأتي هذه المرأة و تهدده بأنها من ستقتله يا له من أمر مضحك بالفعل !!!!!
عادل بجدية : موتي ليس في صالحك لأنه لن يساعدك بالعثور علي والدتك
هل أخبرتك أنها حية حتي الآن و لم أقتلها لكني من الممكن أن أغير رأيي بأي لحظة
لمار بصدمة : أنت تكذب   ؟؟؟!!!!
عادل بهدوء : لا حياة والدتك مقابل إياد حسين إنه العدل إما تقتليه و تعود والدتك لك أو اثبت لك أن والدتك معي بقتلها و ارسال جثتها لك
إنه خيارك و إن كان الأمر لا يحتاج إلى ذلك حتي فوالدتك أهم من مجرد رجل أعمال مزعج التقيته
هل حقا ما يقول و أن والدتها علي قيد الحياة   ؟؟؟!!!!
هل يمكن أن تجتمع بها مجددا بعدما ظنت أنها لن تراها مجددا هي و أفراد عائلتها التي قتلها بكل برود عادل حديد رجل المافيا الأول بالعالم كله   ؟؟؟!!!!
عادل بمكر : سيعيدك رجالي لمنزلك و في أقرب وقت أريد سماع نهاية إياد حسين حتي تعود لك والدتك و عائلتك الوحيدة المتبقية بعد رحيل الكل لا أظن أن شخصا كإياد يستحق أن تضحي بعائلتك لأجله أليس كذلك لمار شريف   ؟؟؟؟!!!!!!



************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن