الفصل الحادي و العشرون

1.7K 57 2
                                    

أخيرا وافقت تلك العنيدة علي الزواج منه لكن ما لم يفهمه اصرارها أن يتم بعد أربع سنوات خطبة و كأنه سيسمح بذلك حان الوقت لتري وجهه الآخر إياد حسين بالفعل و ليس ذاك اللطيف الذي معها و جعله تظنه سهلا
أمر رجاله بإختطافها و إحضارها إلي مكان مهجور و قد أمرهم ألا يؤذيها أحد و لا حتي خدش صغير يريدها بخير سالمة ليس بها شئ و هو سيتدبر أمرها سيجعلها زوجته و لو بالقوة فهي لمار قلبه و روحه سيجن إن لم تكن له بأقرب وقت
و قد نفذ رجاله الأمر بالفعل و تم إحضار لمار و قد حملها إياد واضعا إياها بفراش صغير بذلك المكان و جلس يتأمل حبيبته الجميلة العنيدة الطفلة الصغيرة التي سرقت عقله منه حتي خطفها ليتزوج بها رغما عنها و عن الجميع و لن يتركها مهما حدث
فتحت لمار عينيها لتجد نفسها نائمة بينما إياد يجلس على الفراش
اعتدلت سريعا و هي تتذكر قيام أحدهم بتخديرها و بعدها لم تعلم ما حدث
إياد بهدوء : إذن ما قولك بشأن زواجنا   ؟؟؟؟!!!!
نظرت له قليلا قبل أن تتحدث : هل قمت بإختطافي لكي أتزوج بك   ؟؟؟؟!!!!!
إياد ما الذي تفعله لقد قلت لك بعد أربع سنوات   ؟؟؟!!!
إياد بغضب : هل أنت مجنونة   ؟؟؟؟!!  من قال إنني سأنتظر أربع سنوات حتي أتزوج بك نحن سنفعل الآن
لمار بعناد : و أنا لا زالت عند رأيي و لن أغيره
إياد بعدم اهتمام : ممتاز لكننا سنبقي هنا حتي زواجنا لا منزل و لا مشفي وحدنا بهذا المكان المهجور
لمار بمحاولة إقناع : لا يمكنك أن تفعل هذا بحبيبتك هناك طرق أكثر رومانسية لفعلها دعني أذهب و سنتحدث بشأن الأمر
إياد بسخرية : حيلة جيدة لكن لا إما تتزوجيني الآن و إما نبقي الخيار لك و عن نفسي أحب التواجد معك وحدنا و لا أهتم بما سيحدث بالخارج حبيبتي
لمار بإستسلام : أنا موافقة علي الزواج منك لكن ليس هنا
إياد بجدية : إما الآن أو أبدا لا خيار آخر و لن أفعل شيئا غير ما أريد أنا فقط لذا اريحي نفسك فكل هذا لن يجدي نفعا لو أنك وافقتي من البداية لكن أفضل لك

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن