الفصل الرابع عشر

1.7K 53 1
                                    

لم تأت لمار اليوم كما العادة فبمجرد عودة إياد من عمله لم يجدها تجلس مع أمه و قد حاول كثيرا أن يسأل عنها لمن دوما يخبر نفسه أنه لا يريد أن يشعر أحد بأنه مهتم بها أكثر من اللازم لكن بالنهاية هزمه الفضول ليعلم السبب فهي ليست معتادة علي عدم القدوم لوالدته و الحديث معها حتي عينيه صارت تلقائيا تبحث عنها بكل مكان و كأنها هي الأخري علي رؤيتها طوال الوقت
كانت فايزة تراقب عينيه و هي تبحث عن لمار فابتسمت بخبث يبدو أن ابنها واقع للطبيبة و لذا قررت ألا تتحدث عنها حتي يسألها هو عنها حتي تتأكد أكثر
إياد بعدم اهتمام مصطنع : إذن لم تأت لمار اليوم  ؟؟؟!!!
فايزة بمكر : لم تفعل و حاولت الإتصال بها و لم تجب أنا قلقة عليها كثيرا فهي تعيش بمفردها و ربما أزعجها أحدهم فهي امرأة جميلة
إياد بغضب : من ذاك الذي يزعجها   ؟؟؟!!! أخبرتك بشئ
فايزة بنفي : لا لكن أتعجب من كونها دون زواج حتي الآن ثم لما اختفت فجأة هكذا دون هاتف أو اتصال حتي   ؟؟؟!!!!
إياد بتبرير : أمي إنها طبيبة حتما هناك الكثير من المرضي بالمشفي و هي منشغلة معهم لا أكثر و ربما أغلقت هاتفها لأنها بغرفه العمليات لا أكثر ليس عليك القلق عليها أمثالها يأكلون البشر
فايزة بلوم : تلك الجميلة تأكل البشر حقا إياد  ؟؟؟!!! إنها أرق من ذلك بكثير و طيبة جدا أيضا
إياد بشرود : و عنيدة لا تفعل سوى ما برأسها هي فقط و لديها شعر طويل جدا كالحرير و عينين قوية لا تهاب شيئا و بنفس الوقت حزينة فارغة
فايزة بمكر : و ماذا أيضا بني   ؟؟؟!!!
نظر لوالدته و قد انتبه علي نفسه فهو تكلم دون شعور بما يقول لكن كلام والدته هو من دفعه لتذكر كل من يخصها منذ رأها أول مرة بالمشفى و أصرت علي وجوده هناك رغما عنه
إياد بإرتباك : لا شئ فقط أحاول أن أخبرك أنها بخير و ليس عليك القلق بشأنها أمي و ستعود قريبا
أسرع يهرب من والدته و أسئلتها التي لا تنتهي و هو لا يملك حتي الإجابة المناسبة لها فهو لا يعلم كيف استطاع قول ذاك الكلام عن لمار لها لكنه فقط فعل دون شعور منك بذلك و هذا يجب ألا يتكرر مجددا أبدا مهما حدث

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن