الفصل السادس

1.9K 58 1
                                    

العنيدة جعلت الممرضة تعيد فعلتها مجددا لقد فاق الأمر الحد من تظن نفسها حتي تقدم علي هذا الفعل  ؟؟؟!!!!
ألا تعلم من يكون و ما سيحل بها   ؟؟؟؟!!!
لقد استدعي سامر ليتحدث معه بشأن تلك المجنونه التي تظن نفسها أهلا لأمره و تنفيذ ما تريد هي و ليس هو و هو لا يكره بحياته أكثر من ذاك النوع و خاصة حين تكون امرأة يصبح الوضع أسوأ بكثير و هو لن يسمح بذلك حتي
دخل سامر و هو يرتجف خوفا مما سيحل به علي يد إياد حسين بسبب تلك المجنونه لمار ما مشكلتها  ؟؟؟!!! لما فقط لا تفعل كما يطلب منها  ؟؟؟!!!
ها هو قد تورط مع إياد حسين بسببها و بسبب جنونها و من يدري ما سيحل به في الداخل علي يديه و هو لا يزال صغيرا علي الموت لم يتزوج حتي
إياد بأمر : اخرجني من هنا في الحال
سامر بإعتراض : لكن د. لمار هي المسؤولة
إياد مقاطعا : أنا لا أهتم بها أو بغيرها أريد الخروج الآن و أريدك أنت أن تنهي الأمر كله
سامر بهدوء : حسنا لكن بشأن القيادة لا تزال الإصابة لم تشف بعد لا يمكنك القيادة الآن
إياد بعدم اهتمام : ليس من شأنك فقط افعل ما أخبرتك به
لم يكن أمام سامر سوى تنفيذ أوامر إياد حسين و انهاء أوراق خروجه من المشفي و هو يحمد الله علي نجاته من الموت فهو يعلم كم يكره إياد حسين المشفي و لا يطيقه و من الجيد أنه تركه
عاد سامر و قد انهي كافة الإجراءات اللازمة لمغادرة إياد حسين المشفي و قد ساعده علي ذلك عدم وجود لمار هناك
إياد بتسأل : أين تلك الطبيبة الحمقاء   ؟؟؟؟!!!!
سامر بهدوء : لقد عادت لمنزلها ليست هنا
إياد لنفسه : من حسن حظه أن ذلك حدث فأنا لو رأيتها لقتلتها بعد فعلتها معي مرارا و تكرارا بشكل لا يحتمل حتي فمن ذاك الذي يجرؤ علي إعطائي منوم حتي لا أغادر الفراش    ؟؟؟؟!!!!
رحل إياد و قد استدعي سائقه الخاص ليوصله للقصر و لم يخبر والدته و أخيه لكنه يعلم جيدا ما سيحدث لن يتركوه يذهب إلى القصر و سيخبرونه أنه مازال مصابا حتي و لو كان لا يشعر بذلك كل من عليه إلتزام أوامر الطبيبة الحمقاء المدعوة لمار تلك

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن