الفصل التاسع عشر

1.7K 53 2
                                    

العنيدة رفضت الزواج به و كأن الخيار لها من الأساس لقد انتهي أمر عادل حديد و لم يعد هناك مجال للخوف و الحذر و لن يتركها حتي يتزوجها و لو اضطر لتقيدها من يدها و جعلها توقع علي وثيقه الزواج رغما عنها
لم تهتم بحديثه كثيرا فهي لن تتزوجه تريد البقاء مع والدته أكثر فهي تشتاق له و لديها الكثير و الكثير من الأمور تريد فعلها معها و تعويض تلك السنين التي ابتعدت بها بسبب ذاك المجنون عادل حديد
و قبل أن تصعد لسيارتها وجدته يغلق الباب و يحتجزها بينه و بين السيارة و هو يتحدث بغضب : أعطني سببا واحدا لرفضك لي أعلم جيدا أنك تمتلكين شيئا لي بداخلك فلما لا   ؟؟؟!!!
استدارت له و هو تعقد يديها تحاول أن تعطي لنفسها الأمان من وضعهما ذاك : لست كذلك أنت فقط تتوهم
هي كاذبة لقد حاول تنفيذ رغبتها و الإبتعاد عنها لكن قلقها عليه و إصرارها علي ينتبه لجرحه حتي إنها اتصلت بأخيه ليأتي و رفضت تركه وحده لم تكن لتفعلها لو حقا لا تهتم
إياد بعناد : لن تذهبي لأي مكان لمار حتي أحصل علي الإجابة التي أريدها منك و لو بقيت معك طوال الليل لا أهتم
لمار بإصرار : لا أريد الزواج و لا تظن أنك بتلك الطريقة تجعلني أوافق أو أغير رأيي لقد اتخذت القرار و انتهي الأمر
إياد بسخرية : لما اتصلتي بأخي إذن   ؟؟؟؟!!!! اصرارك علي علاج جرحي بنفسك بدلا من الممرضة حين تحركت فجأة ؟؟؟؟!!!!!
هل تظنين أنني أحمق أو ما شابه   ؟؟؟؟!!!!
من الواضح أنني لست شخصا عاديا لك و لذا أسألك فأخبرني من أكون لك   ؟؟؟؟!!!!!
لمار ببرود : أخي لقد أخبرتني والدتك أنها تعدني ابنتها و أنت أخي و لذا لا يمكنني فعلها إياد تقبل الأمر سريعا فهذا أفضل لك و لي لأنني لن أكون زوجتك يوما
إياد بغضب : أنا لست أخيك و لن أكون توقفي عن قول الترهات التي لا فائدة منها
لا زالت تصر علي الرفض و أخيرا تخبره أنه أخيها   ؟؟؟!!
الحمقاء الغبيه ما يحمله لها ليس بأخوه قط بل هو أكبر من ذلك بكثير و مختلف عما تقوله إنه يحبها يريدها أن تكون زوجته و أم أبنائه حبيبته لا اخته هو لا يستطيع وضعنا بذاك المكان قط و لا القبول بالرفض


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن