الفصل العشرون

1.7K 53 2
                                    

كانت بطريقها لغرفتها بالمشفي حين وجدت من يجذبها للداخل رغما عنه و يغلق الباب عليهما وحدهما فهو ضاق درعا برفضها له و للزواج منه و لن يتركها حتي توافق و ليكن ما يكن هو لا يهتم المهم أن تكون لمار له وحده
و قبل أن تعي وجوده معها بغرفتها بالمشفي كان يقبلها بقوة و عنف و كأنه يعاقبها علي رفضها له حتي الآن هو واثق تماما بما تحمله له داخله لكنها عنيده لترفضه رغم كل محاولاته دون سبب مقنع لكنه لن يتركها أبدا مهما فعلت معه
قاومت قليلا قبل أن يجرفها التيار نحو حبيبها أجل تحبه كثيرا و لا تريد غيره تريد ذاك الإحساس الذي يملأها بين ذراعيه بالأمان و الحب و الحنان ما قضت حياتها تبحث عنه و لم يكن سوى معه هو فقط إياد حسين
همس لها : هل هكذا تتعاملين مع أخيك   ؟؟؟؟!!!! توقفي عن مقاومة مشاعرك و مقاومتي لأنها بلا فائدة أنت امرأتي و حبيبتي و أنا حبيبك لذا لنتزوج في الحال
لمار بهدوء : حسنا لكن بعد أربع سنوات خطبه
ابتعد عنها سريعا و هو يتمني أن تخبره أنها تمزح معه و لم تقصد ما قلته توا عن الأربع سنوات خطبه  ؟؟؟؟!!
لكنها لم تفعل فهي كانت تعي كل حرف تتحدث به تريد وقتا أطول مع والدتها و زواجها لن يعطيها ذلك
إياد بغيظ : ماذا تظنين نفسك فاعلة   ؟؟؟؟!!! من أخبرك أنني قد أوافق علي هذا الهراء الذي تتحدثين عنه أنت    ؟؟؟؟!!!!!
ما من خطبة سنتزوج علي الفور لن أنتظر يوما واحدا و ليس أربع سنوات
لمار بعدم اهتمام : إذن لن أتزوج إما تنفذ ما أريد و إما لا الخيار لك
إياد بهدوء مخيف : هل هذا تهديد   ؟؟؟؟!!!!
لمار بنفي : لا لكنني أخبرتك لا زواج قبل أن يمضي أربع سنوات
طرق الباب و قد كانت الممرضة تخبر لمار عن حاجتهم إليها بغرفه العمليات و قد كان ذلك إنقاذ لها من الوحش الذي أمامها و يريد التهامها بعد حديثها ذاك

😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡😡

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن