الفصل الحادي عشر

1.8K 56 1
                                    

كان ذاك الرجل يراقب لمار منذ أول يوم لإياد بالمشفي فقد كانت هذه أوامر عادل حديد ألا يترك شيئا يخص إياد حسين و عائلته دون أن يخبره و بعد رحيل لمار ذهب لعادل حديد يخبره بما تم هذا اليوم فهو كل يوم يعطيه تقريرا مفصلا عما حدث باليوم السابق
كان بمكتبه ينتظر قدوم من يراقب إياد حسين و يخبره بما حدث معه فهو توقع آخر مرة أن ذاك الإياد انتهي تماما من حياته و لن يراه مجددا ليثبت له إياد العكس و عاد بقوة مجددا و كأن لا شئ قد حدث سابقا
الرجل بجدية : لمار تذهب كل يوم لقصره و قد صارت جزءا من عائلته و يثقون بها كثيرا و هي نفسها الطبيبة التي ساعدته سابقا و أخرجت الرصاصة من جسده
عادل ببرود : من هي تلك الطبيبة تحديدا   ؟؟؟؟!!!
الرجل بهدوء : إنها لمار شريف ابنه النائب العام و الذي كان يساعد الآخر في القضية ضدنا و قد تم قتله هو و عائلته لكن لمار تمكنت من النجاة و صارت طبيبة و هي من أنقذت إياد حسين بعدما ظن الكل أنه انتهي و لن ينجو
هي طبيبة بارعة جدا و الكل يشهد لها بذلك لولا لم تنقذ إياد لما بقي حيا حتي الآن
عادل بتذكر : تذكرت أمره الآن ذاك الرجل كان يسبب لي المتاعب و لذا أرادت الخلاص منه و من عائلته و قد تم قتلهم جميعا لكن يبدو أن تلك الطفلة الصغيرة تمكنت من النجاة
الرجل بتسأل : ماذا سنفعل الآن سيدي   ؟؟؟؟!!!!!
عادل بأمر : احضرها إلي في الحال أريدها أمامي دون أن يعلم أحد أي شئ عما تفعل
الرجل بطاعة : أمرك سيدي
غادر الرجل ليبتسم عادل بمكر : أوه لمار سنلتقي أخيرا و أنا أحمل لك هدية لن تتخيليها أبدا يبدو أنه كان الوقت لإستخدام منيرة بعدما ظننت أنها بلا فائدة و كنت أنوي قتلها لكني الآن أحتاج إليها للتخلص من إياد حسين
ربما لو لم يقف شريف بوجهي هو و ذاك النائب العام الآخر لما انتهي أمرهما و أمر عائلتهما علي يدي لكنها النتيجة الطبيعية لمن يقحم نفسه بعملي و يظن نفسه قادرا على التغلب علي
و الآن انريد تلك الصغيرة التي نجت من الموت كبقية عائلته و ستساعدني بعملي حتما والدها لن يكون سعيدا حين تتحول ابنته لقاتلة و هذا حقا رائع


************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن