الفصل التاسع

1.8K 59 1
                                    

العمل الكثير جعل جرحه يعود مجددا فهو لم يلتئم بعد لكن عناده جعله يقدم علي ذلك دون اهتمام بشئ لكنه أبدا لن يعترف بخطئه و قد عاد لقصره ليجد والدته تنتظره و سرعان ما كانت تصرخ حين رأت الدماء إنه الجرح الذي أخبرتها لمار أنه لم يشف بعد ليخرج
عندما سمع ناصر صراخ والدته علم أنه إياد فأسرع يطلب لمار لتأتي سريعا و قد أمر السائق بإحضارها للقصر فورا ثم أسرع يساعد شقيقه الأكبر للدخول لغرفتها و الإستلقاء علي فراشه حتي قدوم لمار و فعل اللازم معه
لم يكن من عادة لمار الذهاب لمنزل أحدهم فقط المشفي لكنها لم تستطع تجاهل الأمر خاصة و قد أخبرها أخوه أنه ينزف اتجهت للسيارة التي أخبرها عنها لتذهب لقصر إياد حسين ذاك العنيد
كان إياد ينام علي الفراش بينما تقوم لمار بمعالجة جروحه كان يشعر بالغيط الشديد منها و مما تفعله من أوامر لا تنتهي و تتوقف
لمار بجدية : كان عليك فعل ما أخبرتك عنه و ليس العناد بصحتك
كادت أن تبتعد عنه قبل أن يمسكها من ذراعها و يجذبها لتكون قريبة منه بينما شعرها قد سقط علي صدره و عينيه ظلت تطالع من تقف أمامها تلك الطبيبة العنيدة
توقع منها الخوف الشديد منه و ليس ذلك فقط كانت عينيها باردة فارغة تماما ليس بها شيء لا يفهم ما الذي جري و جعلها هكذا   ؟؟؟!!!!
لمار ببرود : إن كانت حيلة لجعلي أخافك و أخشاك فهي سيئة جدا
وضع يده على وجنتها : من فعل هذا بك لمار  ؟؟؟!!!
لا لن تتحدث أو تخبر أحدا بشئ لقد وعدت نفسها أن تكون قوية و ألا تهزم و لن تبكي أمام إياد حسين أبدا
ابتعدت عنه ثم خرجت سريعا من القصر إلي مكانها المفضل تريد البقاء وحدها و البكاء بسبب ما حدث قبل سنوات بعيدة و لا يزال بذاكرتهاو لن تنساه أبدا طوال حياتها و هو ما جعلها باردة
انهارت بعيدة وحيدة كما هي دوما بعيدة كل البعد عن تلك القوية التي كانت تصدر الأوامر حتي لإياد حسين فهي ليست أكثر من طفلة صغيرة تختبئ بثوب ليس لها و سرعان ما يسقط عنها لتظهر تلك الطفلة الصغيرة التي بداخلها و لا يعلم أحد عنها شيئا و لن يفعل أبدا

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن