الفصل الثامن

1.8K 59 2
                                    

لقد علمت أن سامر سمح لإياد بالمغادرة فلم تهتم هو حر بنفسه يريد الموت ليفعل ذلك بعيدا عنها و عن المشفي هو ليس أكثر من مجنون يتوقع أن الجميع ينفذون أمره ربما في حياته هو لكن عندما يتعلق الأمر بها هي حياتها وحدها من تصدر الأوامر
دخل سامر عليها المكتب لتدرك أن هناك كارثة ستحل عليها حتما و أن هناك جديد هي لا تنظر للأمر علي كونه رجل أعمال بل مريض لديها فقط و تلك هي مشكلتها مع سامر الذي يخبرها طوال الوقت أن تبعد تلك المشاعر عنها
سامر بصراخ : هل أعجبك ما فعلته  ؟؟؟!!! كاد ينتهي أمري بسببك و بسبب عنادك   ؟؟؟!!!!! لما فقط لا تنفذين ما أقوله لك  ؟؟؟؟!!!!
لمار بعدم اهتمام : لقد رحل و انتهي الأمر ليس عليك الصراخ بتلك الطريقة
نظر لها سامر و هو يتعجب من عدم مبالاتها بما يجري معه فهو كاد يفقد حياته و ربما حياتها أيضا لكنها تتصرف بعد اهتمام
لمار بهدوء : لقد رحل سامر و هو لم يفعل شيئا لك و لا لي انسي أمره
سامر بإنزعاج : فقط لمار افعلي كما أريد أني ليس عليك العناد بكل شيء بتلك الطريقة فإن كان هو يريد الخروج ليفعل و هو يعلم صالحه جيدا لا نكن
لمار بحزن : بالنسبة لك هو رجل أعمال لكني لي هو مجرد مريض بحاجة إلى لمساعدته ليبقي حيا أنا لست مثلك سامر و لن أستطيع ألا أهتم
لقد صرت طبيبة و قد أخذت عهدا علي نفسي بمساعدة الجميع و إن كان المدير و كأنهما لا يعرفان بعضهم و ليس رجل أعمال علي الكل أن يكون بخدمته  بكل خطوة
سامر بجدية : كلام جميل لمار لكن ليس بالواقع فلا وجود لما تتحدثين عنه بين البشر حاليا من الجيد أن تفكيرك هكذا و تريدين ذلك لكن شخص كإياد له معامله خاصة فهو لن يقبل أن يتعامل معه أحد علي كونه مجرد شخص عادي مثلنا
لم تقتنع بكلامه فهي تري سامر و غيره السبب بجعل شخص مثل إياد حسين يتصرف كما يفعل الآن فهم يتعاملون معه بطريقة مختلفة عن الجميع بسبب ما يملك مما يجعل الأخرين أمامه لا شئ فهو الرجل الغني صاحب المال والسلطة و الآخرين غير موجودين



************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن