الفصل الخامس

1.9K 69 1
                                    

لم يتخيل إياد أن والدته ستحب تلك المزعجة التي تصدر له الأوامر كما لو كان يعمل لديها و أن عليه الإصغاء لها لمجرد أنها أنقذت حياته كما كان ليفعل أي طبيب آخر لكنها بطريقة ما أثرت على والدته و أخيه الذي وافقها الرأي بما تفعل و أن ذلك لصالح أخيه الأكبر ليعود كما كان قويا مجددا و قادرا علي الحرب مع عادل حديد سبب إصابته و الذي كاد يقتله ظننا منه أنه أمر سهل
خرجت لمار و تركته مع عائلته علهم يتمكنون من اقناعه ببقائه بالمشفي و لا تضطر لوضع المنوم له من جديد
أمسكت والدته يده و قالت بحزن : إياد ابق حتي تشفي ليس عليك المغادرة الآن فكر بي و بأخيك كلانا يحتاج إليك بجانبا لم يعد لنا غيرك بعد رحيل والدك لا تدعنا نخسرك أيضا
قبل إياد يد والدته و هو يقول بحب : لأجلك فقط جميلتي سأبقي يومين و بعدها أغادر لا أكثر
فايزة بإعتراض : لكن بني الطبيبة قالت
إياد مقاطعا : لا أهتم لكلامها
ناصر بمزح : تلك الجميلة بالخارج تدعي لمار أمي ليتني كنت مريضا حتي أكون معها
إياد بغيظ : لم تأت لتطمئن علي أخيك المصاب برصاصة و تهتم لأمر الطبيبة  ؟؟؟؟؟!!!!
ناصر بمكر : اعترفت إذن أنك مصاب أخي   ؟؟؟؟!! ليس عليك إنكار الأمر
لم يجب عليه فهو بالفعل يحاول إنكار إصابته حتي يخرج من المشفي لأنه يكره المشفي و لا يطيق التواجد به حتي خاصة مع الطبيبة المستفزة تلك و التي تظن نفسها قادرة على أمره و جعله ينفذ ما تريده هي و كأنه يعمل لديها و هو يكره ذاك النوع
فايزة بهدوء : إنها طيبة جدا و رائعة أيضا ليست مثل بعض الفتيات
ناصر بمزح : و الأهم أنها جميلة جدا ما رأيك بخطبتها لي أمي   ؟؟؟؟!!! لقد غيرت رأيي و أريد الزواج في الحال
إياد بصراخ : ناصر اخرج من هنا قبل أن أقتلك و لا أريد سماع حماقة كتلك مرة أخرى
نظر له ناصر بتعجب شديد من غضبه الغير مبرر عليه فهو لم يفعل شيئا لذلك فقط يمزح كعادته و لم يسبق لأخيه أن غضب من حديثه لكنه هذه المرة يبدو مختلفا أو ربما إصابته تؤلمه لذا غضب منه عليه أن يدرك ذلك فأخيه بالكاد نجي من الرصاصة بفضل لمار شريف

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن