الفصل الثالث عشر

1.7K 53 1
                                    

عادت لمار لمنزلها و مازال كلام عادل حديد برأسها هل حقا والدتها علي قيد الحياة لم تمت كما أخبرها   ؟؟؟!!!!
هل ستراها مجددا بعدما ظنت أنها خسرت عائلتها كلها بسببه   ؟؟؟؟!!!!
لكن طلبه لا يمكنها تنفيذه هو يريد منها قتل إياد حسين و هي لن تقدم علي ذلك هي ليست قاتلة و لن تكون هي طبيبة تساعد الناس لا تقتل ليست مثل عادل حديد
فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡
كانت شريف و عائلته بمنزلهم الصيفي بعدما حصل أبنائه علي الإجازة الصيفيه فقرر أخذهم و والدتهم لقضاء عطلة معا فقد كان منشغلا عنهم بالفترة الأخيرة كثيرا بعمله فهو النائب العام و القضايا كانت كثيرة لكن اليوم أخذ عطلة
لم يكن يعلم أن عادل حديد يراقبه و قرر قتله قبل أن يدخله السجن و يدمر عمله لم يهتم رجال و هم يدخلون منزل تلك العائلة التي امتلئت بالحب و يقتلون الأب و الأبناء الصغار حتي لمار التي لم تتجاوز السادسة من عمرها فقد كان همهم الأكبر نجاة عادل حديد من الإعدام
لقد انتهت أسرة النائب العام شريف لأجل قضية من القضايا لم يتركوا واحدا منهم حي ثم أخذوا والدتها ليعلموا مكان الأدلة
و كالعادة أتت الشرطة متأخرا لتجد الجثث تملأ المكان و الدماء أشبه بشلال هبط بتلك المنطقة وحدها لمار من كانت تعافر لتبقي حية و هي الوحيدة التي تم انقاذها ذلك اليوم و بعدها تم إعلان موت عائلتها كلها حتي والدتها
وقفت تلك الطفلة الصغيرة أمام قبور عائلتها التي لم يرحمها عادل حديد حتي نال منهم جميعا و لم يدرك نجاة تلك الطفلة الصغيرة
نهاية فلاش باك ⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅⚡⬅
لا تزال تتذكر دمائهم التي غطت وجهها صراخ والدتها و أخواتها بأولئك الوحوش التي تجردت من معني الإنسانية و الرحمة والدها و هو يخبرهم أن يتركوا أطفاله و زوجته بأمان و سيفعل ما يريدون لكن الأوان قد فات و عادل حديد أخذ القرار و انتهي
لم يبقي لها سوى صورة لعائلته قبل كل هذا و لكنها كانت ملطخة بالدم من ذاك اليوم الذي لن يمحي من ذاكرتها يوما و لن يفعل حتي يموت عادل حديد و تنال إنتقام عائلته من ذاك المجرم القاتل الذي تجاوز كافة الخطوط الحمراء للجميع و لم يرحم الكبير و الصغير و عائلته الصغيرة كانت خير دليل

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕

لمار قلبي (الجزء السابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن