chapter 09

1.3K 115 67
                                    

قراءة ممتعة

أولا : أودُ شكركم جميعا على دعمكم لي و مواصلتكم معي رغم أن التحديثات بطيئة جدا

ثانيا: اتمنى حقا معرفة آرائكم عن القصة
إن كانت جيدة أم لا! ماهي توقعاتكم ايضا!

ثالثا : الأحداث الرئيسية ستظهر ابتداءً من هذا الفصل
جهزوا أنفسكم لنغوص معا في عمق هذه القصة أعزائي القراء

...................

وصل هشام لمنزله، كان القلق باديا على وجهه و بعض قطرات العرق منتشرة على جبهته
فكر بألف جواب و جواب يقوله عند مواجهة أمه لكن رغم ذلك هو يعلم أن غضبها لن يكون لحظيا و يزول بل سيستمر لبضعة أيام.. متضمنا كلام جارح.. نظرات غاضبة.. تجاهل تام
باختصار " حرب باردة "

وجدها جالسة في غرفته بينما كان الجميع نيام عدا ليليا المتواجدة في الرواق تمشي ذهابا وإيابا قلقة من ارتفاع ضغط الوالدة فهي متأكدة أن نقاشهما سيكون حادا خاصة أن هذه المرة هشام هو المخطئ

جلس بجانبها و حاول تقبيل جبينها لكنها أزاحت برأسها للوراء، بلل شفتيه ممررا لسانه عليهما ثم أعلن انطلاق الجولة الأولى من النزاع
- علابالي..  قال ثم سكت محاولا إيجاد الكلمات المناسبة فعقله الذي ظن أنه خزن له الأجوبة قد خذله في نهاية المطاف
غلطت كي ما خبرتكمش بصح انا ما بغيتكش تخافي و تتقلقي عليا..  ما نتي ديجا راكي مريضة كون عيطتلك و قتلك درت أكسيدون علابالي تم تم طيحي.. انا خممت فيك نتي و فيهم
قال مشيرا بيده نحو الباب قاصدا إخوته

- بصح مادام فاتت سلامات ارواح و خبرني
ردت كاتمة شهقة خرجت من فمها، رأى أن الدموع بدأت تتراكم في عينيها.. نقطة ضعفه
حاول قلب هذا الجو الكئيب لجعلها تضحك وقد نجح بذلك عندما قال
- كون خبرتك.. كون بلعتي عليا الباب و تخليني هنا ما نخرجش قاع.. انا ماشي مرا ما

أنار وجهها بإبتسامة ظهرت على محياها وهي تنظر له، كوبت وجهه بيديها و اطالت النظر لوجهه ثم قالت
- انا عندي غير هشام واحد.. كون تصرالك حاجة نتا ولا واحد من خوتك بعيد الشر انا نموت
قبل يديها و قربها إليه محتضنا إياها
- و انا عندي غي لالة فاطمة وحدا كون تروحي نتي شكون يخطبلي

ضربت ظهره و همست في أذنه
- ما تحشمش قاع

................
~ رحاب ~
 
شعاع قوي هاجم عيوني ما جعلني أعقدُ حاجبي و انكمش في سريري.. تلاه رنين هاتفي معلنا وقت الاستيقاظ.. جلستُ أمسح على وجهي و تثاءبتُ
انظر لرانيا التي تتنعم بنوم هنيء غارقة في أحلامها بينما أنا هنا مبكرة  لأبدأ أول يوم عمل

L'oranais - الوهرانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن