Chapter 31

1.4K 114 56
                                    

_قراءة ممتعة_

_ الرجاء التعليق والتصويت _

_ شُكر خاص للقراء 💙 _

- قبل ما يموت با، كان عندي خويا وحداخر كبير عليا بعام، مين قفل 11 عام لقاو بلي فيه كونسار و كان متقدم بزاف، بصح با و ما.. توقف، كان يجد صعوبة في استرجاع كل هذه الذكريات التي كانت مؤلمة عليه، كانت هي في صدمة لم تتوقع هذا الكلام
أكمل وهو يرخي قبضته التي كانت على ذراعه مما أسفر على ظهور بقعة حمراء عليها من شدة إحكامه
هوما كان عندهم إسبوار بلي غادي يتعالج ويولي خير ملي كان، هو تعذب خمس سنين و ماشي غير هو.. انا تاني كنت نتعذب ونستنا واحد منهم يلتها بيا شوية، خمس سنين فاتو عليا بعيد على والديا، كانت ال attention تاعهم غير على خويا، و علابالي بلي راني نبان بهلول درك مين راني نقول فيها هزت رأسها وكأنه يراها بصح داك الوقت كنت صغير، و كنت انا تاني محتاجهم معايا، تقدري تقولي كبرت وحدي، خطراتش كنت نوصل نخرج فالشتا بحاجة خفيفة باش نمرض و ما تلتها بيا وتخاف عليا، بصح جامي داوها فيا، 'سيف الدين' كان دايما التوب ربي يرحمه

مرت نسمة من نسمات البحر العابرة، توقف هو خلالها وأشبك يديه نحو صدره ونظر نحو الأفق، استطاعت رحاب ان تستوعب انه لا يريد التذكر، كانت فترة مزرية من حياته ويحاول محوها

- كي مات ما دخلت في اكتئاب ولات قاع ما تخرجش، غير با لي كان يرقد معايا و يخرجني معاه باش نبدل في تالي هاداك تاني كان خويا وموته أثر فيا بزاف نعقل كان رمضان وانا صمته قاع و فاليامات توالا كان عندي 11 عام هاكاك، زيفطني عند خالتي في فرنسا و تماك تلاقيت بعبد المجيد، كان يشبه لسيف الدين بزااف و مانيش عارف علاش كرهته، بالاك خاطر كنت داير مادام خالتي ما عندهاش لولاد غادي تتهلا فيا و ديرني كيما ولدها وخفت يديلي بلاصتي من قلبها، قعدت عندهم يامات وخالتي ما فرطتش فيا دارتني كثر من ولدها، دارتلي قاع لي نبغيه و نكذب عليك كون نقولك كانت تعامل عبد المجيد غايا، و ديفوا كان يغيضني و نبغي نكون صاحبه، حتى جا وحد النهار و دخلت لبيته كان عنده وحد ال jeu شباب بزااف و انا عجبني و جيت دايه ديراكت ما حوستش نفهم، دخل عليا ف ديك الدقيقة وحكمني ف لاغروند، بغا يديها مني و انا نبعد فيه حتى وصلنا دابزنا و جات خالتي وراجلها وبلا ما يسقسو شا صرا طاحو فيه بالسوط، تماك حسيت روحي رخيس م الكبار، وصلت بغيت نبكي ونسلك عليه بصح ما قدرتش، باه دڨدڨه وهو ما كانش يبكي، كان يشوف فيا حاڨد عليا و الدموع في عينيه، ديك الشوفة عمري ما ننساها و قبل ما نخرج م البيت قالي 'نشالله كيما حسيت أنا تحس نتا' فالبدية ما فهمتش، حسبته راه على مين انضرب ولا مين انحڨر بصح ف ديك الليلة مات با وفهمت بلي حس روحه ما عنده حتى واحد، و تما حسيت بيه، با لي يهتم بيا مات

L'oranais - الوهرانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن