part6

1.6K 168 104
                                    

أنتَ ياهذا الذي تنظر إلى الظاهر من حياتي و تقول كم هو محظوظ!،هل جربت الذي قمت بتجربته من قبل ؟هل شعرتَ بشعوري من قبل؟هل حقًا تعلم حياتي ماذا يحدث بها؟.
انا لستُ بمحظوظ أنتَ فقط تري الشيئ الذي ترغب به بين يدي ولم تري الغير الظاهر.

-

لقدْ كنتُ دائمًا أرها لقدْ كانتْ تأتي بأحلامي ولكنني لم أعلم من تكون ،هل هذه مُجرد احلام فقـط تراودني فلماذا إذًا دائمًا ما أشعر بها هُنا دائمًا !.
هل اتوهم ام جُننت حقًا .

هل تعلم ماهو شعور أن يكونَ جميع البشر كارهين لكَ لا يشعرون بكَ ، إن الوحدة ستقتلني يومًا ولكنني أفضل قتلها لي علي أن اقتل علي يد عدوى وبرغم ذلِك إنني أشعر أن هُناك شخصٌ ما سوف يأتي ذات يوم ولكنني لا أريد ،لا أريدها أن تأتي مؤكد أنها تريدُ قتلي مثل الجميع.

لقدْ سئمتُ من كل شيئ لما البشر جميعهم مزيفين لماذا تفعلون ذلِك ،تجعلونا نتعلق بكم ثمّ تتركونا خلفكم.

انا اكره الجميع وسوف أنتقم منكم جميعًا وانتقم من نفسي الضعيفة والغبية ،لكم اكرهني لماذا وُلدت لِماذا وانا ليس لي دور بينكم لا أحد يهتم بي ولا أحد يريدُ التقرب مني إلا الذي يودون قتلي.

كانت هذه أفكار الجالس وحده كالعادة ولكنه لم يكُن يعلم أن هُناك شخص يهتم به رينظر له دومًا لقدْ كان اعمي عن الحقيقة ويدخل هذه الأفكار داخل عقله فقـط، لماذا لا يأخد الامور ببساطة بحق ولماذا البشر معقدين التفكير هكذا!.

-

ANGEL BOV.
لم اذهب إلى الجامعة اليوم إنني أحتاج بعض الوقت مع ذاتي قليلًا.

مازلتُ أفكر في هذه المواقف الغريبة الذي حدثت مع دكتور أوه ،لقدْ كنتُ أره دائمًا منذُ قابلته شخص صارم الطباع ولكن عندما نظر إلى عيناي وكان يتاملها لقدْ ولاحظت ..لاحظتُ لمعة الحزن داخل عينيه لقدْ كان يبدو مكسورًا.

لماذا يكون حزين وهو محاضر جامعي،رئيس اكبر الشاركات ما الذي يجعله حزين هل ينقصه شئ حتي اباه لا أعتقد أنه قاسي،لا أعلم ولكن لن احكم علي الظاهر فقط فربّما هو أيضًا يعاني .

شعرتُ بهاتفي يهتز دليل أن هُناك أشعار جديد جاءني .
"أنچل صغيرتي بما أنك لن تذهبين إلى الجامعة اليوم فلتأتي للتدريب قليلًا فالم يتبقي الكثير علي إستلامك للشركة"
قد كان محتوي رسالة أبي.
حسنًا إنها فكرةٌ جيدة ولكنني حقًا أشعر بملل في هذا العمل ولكن لا بأس.

نهضت لأبدل ثيابي بعد إرسال لأبني إنني قادمة و لم أرد أن اذهب مع مينسوك فلقدْ كان الجو جميلًا بالخارج لذا فضّلت المشي ولم تكن الشركة بعيدة عن المنزل كثيرًا.

-

التقيت بروزي بدخولي لالقي التحية عليها ثمة دخلتُ لمكتب أبي.
"أبي"
تحدثتُ بنبرة صاخبة وانا افتح ذراعي الإثنتان بغية احتضان أبي ولكنني توقفتُ في آخر لحظة لأشعر باحضان شخص ما يملك بنية قوية ومؤكد هذا ليس أبي!.

أيقونة القتل||killing iconحيث تعيش القصص. اكتشف الآن