part14

1.3K 133 53
                                    

رغبت الانغماس في حبك اكثر واكثر ولكن خوفي كان الغالب.
اعلم انك تريين انني مجرد وحش مريض ولكن هذا الوحش يعشقك.
كان قلبي مظلم ملئ بالفراغ ولكنه الان ملئ بكِ.
كنت اتمني الموت وعدم الاستيقاظ من حلم كنتِ انتِ به تطوقيني بعشقك.
كم احبك يازهراتي التي انبتت داخل قلبي.
––––––––––––––––––––––––––––––––––––
كان يجلس في الظالم معطيًا ظهره للحائط،لم يخرج من غرفته منذ الصباح،لم يثر المتاعب يبدو هادئًا منذ ثلاث ايام عكس طبيعته لم يتسكع مع اصدقائه وهذا ما اثار قلق والدته.

دخلت لتعلم لما ولدها مهموم هكذا وعندما دلفت إلى الغرفة شعرت بصوت شهقات!،لقد كان يبكي!، لما تري ولدها يبكي من قبل.

"بني ماذا حدث!"
قالتها بعد ان جلست بجانبه ولكنه مازال معطيها ظهره.
"بني لا تقلق قلبي مالذي حدث  اخبرني"
قالتها وقد ذاد قلقها بعد ان حل صمته،التفت مرتميًا في احضانها الدافئة وهو يبكي بشدة.
"لقد ذهبت امي،لقد تخلت عني بعد ان وعدتني ان تعطيني فرصة بعد ان تغيرت من اجلها،ان قلبي يحترق شوقًا وانا لا اعلم اين هي ،تطاردني افكار انها لم تعد علي قيد الحياه ايضًا"
قالها بعد ان فقد جميع صبره واعصابه وماعد يحتمل شوقها.

"بني اهدا هي لم تتركك لا تقلق لقد اعطتك فرصة مسبقًا اذا لما سترحل الان،وازل هذه الافكار السيئة هي حيه بالتاكيد وستظهر قريبًا لذا لا تخف وكن شجاع وابحث عنها وارجعها إلي احضانك،جونج إن بني لا تخف"
قالتها وهي تربت علي خصلاته وتحاول اعطائه بعض الامل ليستمد قوته مجددًا.

"اتمني ذلك امي،اتمني ان تعود إلى قريبًا"
تحدث وهو يمسح  وجنتيه من اثار بكائه.
"انا سعيدة"
قالتها والدته وهي تبتسم بخفة.
"لماذا امي"
قالها وعلامات الاستغراب بأدية علي وجه.
"لقد نمي الحب داخل اضلع ولدي واخيرًا"
قالتها وهي تبتسم بخفة.
"امي انتِ تقومين بااحراجي بكلامتك"
قالها بعد ان استفاق انه اخرج مشاعره وهذا بعكس طبيعته.
"حسنًا صغيري ساصمت فلتنهض لنتناول الطعام حتي تكتسب الطاقة للبحث عن معشوقتك"
قالها بعد ان نهضت واقفة.

                                .........
"ماذا تفعل"
قالتها بصراخ.
"ماذا ابن العاهرة سيجعلك تمرحين قليلًا"
قالها بصوته الساخر وهو يقوم بتقيد هذا الغائب عن الوعي ومن الواضح انه لا ينوي خيرًا.
"ارجوك لا تفعل...ارجوك"
تحدثت بترجي وختمت حديثها صارخة وهي تري انه لا يهتم لها هي وحديثها.

"انهضي وقومي بالتقدم"
قالها امًر ايها،ولكنها لم تتحرك من مكانها.
قام بالتقدم منها ورفعها إلى مستواه جذبًا خصلاتها.
"الم اخبرك ان تنصتي لحديثي ايتها العاهرة"
قالها وهو يجذب خصلاتها اكثر.
"ومن تكون انتِ لانصت لحديثك"
تحدثت بصراخ لتشعر بوجها يرتد للجهه الاخري بفعل يديه التي صفعت وجنتها وقام بتقريبها بشد خصلاتها الناعمة وتقريب وجها من وجه.
"صوتك لا يرفع علي ايتها الحشرة ومااقوله سيحدث،فهمتي"
قالها صارخًا بوجها ثم جزبها بتجاه هذا المقيد علي كرسيه وغائب عن الوعي.

أيقونة القتل||killing iconحيث تعيش القصص. اكتشف الآن