part 19

1K 106 99
                                    

لقَد كنتِ المأمن الذيّ وجدتهُ بعد الكثيرَ من الخوف والوحدة.
كلّما وجدتكِ بين أحضاني أجد سببًا لانتشالك مني.
وعندما قررتُ ان احتفظك لى جاء من انتشلك.
ملاكي لقدْ اشتاق قلبيّ إليكِ.

                                    •
                                    •
                                    •

كانت تحارب للتخلّص من يديه لتعود إلىّ الاخر،لم تهتم لما حصل لها بسببه كل ما آتي في عقلها وقتها شكله وهو خائر القوة يسبح بدمائه ماذا سوف يفعل بدونها! ماذا سوفَ يحدثُ عندما يُصبح ضعيف لمن سوف يلجئ غيرها!.

"كفي عن الحركة، كم انتِ مُزعجة بحق"
تحدث الاخر وهو يجذبها من يديها لتثبت.

"من انتَ لتأمرني هكذا ومن انتَ لتأخذني من اعطائك الحق ايها الطويل الغبي"
تحدثت أنچل وهي تقوم بدفع يديه.

"واه كم أصبحتِ جريئة مؤخرًا ببقائك مع هذا المختل لم اعتادك هكذا! "
اطلق صوتًا دليلًا علي تعجبه، ثم أخذ يتحدّث وهو يبتسم بسخرية.

"ومن أنتَ ولماذا تحاسبني علي طريقة حديثي، هل تتخيل انك تعرفني جيدًا ياهذا، اخبرني منذ متي انتَ داخل حياتي بدون ان أعلم؟ "
قالتلها وهي تنظر بتعجب من طريقة حديثه.

"لقد بدأ صبري ينفذ بحق، عندما تتحدثي معي يجب أن تضعي جحومك جانبًا يافتاة انا بارك تشانيول ولست بهذا!"
قالها وهو يقومُ بدفع يديها لترجع متخبطة في باب السيارة.

"أرجوكَ أجعلني اعود إليه لن يستطيع الصمود وحده وقت أطول"
اظهرت سلاحها الاخير وهو الترجي لأنه من الواضح أن التمرد لا يأتي بفائدة معه.

"وهل تتخيلين انني سوف اتركك بهذه السهولة بعد كل هذا الانتظار،فل تنسي المدعو بأوه سيهون فأنه يشاهد نهايته الان"
قالها وهو يبتسم بخبث متشفيًا بالأخر.

"ماذا تقصد؟"
قالتها تحاول حثه علي الحديث الذي لم يترجمه عقلها جيدًا .

"ما أقصده هو إنه الان غارق في دمائه يلاقي حدفه بسبب كثرة نزيفه وإذا كانت الشرطة سريعة فقاموا بالقبض عليه وهو الان معهم وبسبب جريمته فاهو سيلاقي حدفه أيضًا"
تحدث وهو يبتسم متشفيًا به.

"أيّها الوغد كيف تجرؤ أنّها ليسـت النهاية سيهون ليس بضعيف ليمت بضربة في كتفه سيجدك ويقتلك قريبًا انتظر فقط"
تحدثت وهي تكاد تُصاب بالجنون مما سمعته.

"هل تشفقين عليه؟، هل أحببتيه؟،هل هذه متلازمة ستوكهولم  ما رأيك بيكهيون أليسَ هذا مضحك،هل نحن في رواية مارأيك بستميتها أحببت مخبولًا؟ماهذا الابتذال بحق"
تحدث بارك تشانيول وهو يضحك بقوة ساخرًا.

"صدقني ليس هناك مخبولًا هنا غيرك"
قالتها مستفزة الطويل.

"بيون فالتخدر هذه الغبية لقد أصبت بالصداع"
قالها أمرً مساعده وهو يحاول تمالك أعصابه.

أيقونة القتل||killing iconحيث تعيش القصص. اكتشف الآن