البشر عبارةٌ عن وحوش، لا تقل لى أنه يُوجد الجيد والسئ جميعنًا وحوش يُوجد بداخلنا غريزة حيوانية تُظهر بالظروف المحاوطة بنا بالوقت المناسب.
إذا كان هناك شخص جيدًا داخل حياتك فأعلم عزيزي فقط انه لم يظهر غريزته الحيوانية أتجاهك بعد.•
•
•"متي سيتمّ معافته ونستطيع تريحله علي قسم الشرطة لنحقق معه؟ "
سأل المحقق طويل القامة الممرضة التي للتو خرجت من غرفة سيهون."لقد تم تضميد الجرح ونقل الدم له عندما آتي وهو الآن إستفاق ولقدْ غيرت له جرحه مجددًا لانه اصيب بنزيف وهو الآن بخير، فقط يحتاج للتغير علي الجرح كل مدة وسيكون بخير"
أجابت الممرضة عليه."حسنًا شكرًا لكِ "
أجابها المحقق بابتسامة لتنحني احترامًا له وتذهب لاستكمال عملها ليلتفت الآخر مدلفًا إلي الغُرفة الذي كان يقف أمامها.جلس مقابل المستلقي علي فراشه ينظر إليّ الحائط غارقًا في أفكاره.
"مرحبًا أنا المحقق لي تايونج المسئول عن قضيتك هل لي ببعض الحديث معكَ "
تحدث المحقق لي تايونج بغرض لفت إنتباه الآخر."الأ يوجد أحترام للمريض هنا؟ "
أجاب سيهون عليه ليبتسم له تايونج بسخرية فالقد قابل من هذا الكثير."أسف فلقد أصبحتُ لا أهتم بهذه الأشياء منذ أصبحتُ محققًا "
قالها بإبتسامة وهو يضع قدمًا علي الآخرة."اللذين يرشدوا الشعب إلى القانون غير ملتزمون به كم هذا مخذي بحق! "
أجاب سيهون ساخرًا."لقد ضيعت الوقتُ مع قاتل بما فيه الكفاية لذا لنبدأ"
أجاب تايونج محاولًا تمالك أعصابه لانه يعلم جيدًا أن سيهون يحاول استفزازه." لستُ بقاتل لذا لاتدعوني هكذا،أنا لا اعلم حتي لما انا هنا"
تحدث سيهون لينفجر تايونج ضاحكًا بقوة."حقًا! لقد وجدنا مايقارب العشر جثث مدفنون داخل حائط منزلك وجميعهم لهم صله بك، ولقدْ اعترفت سكرتيرة السيد جيون أن ابنته اختفت بعد ذهابها إليك وانك قمت بتهدديها بالقتل إذا وشت بكَ وماذا لست بقاتل، كيف لكَ أن تكون مضحك هكذا يارجل؟"
تحدث المحقق لي لينفجر ضحكًا بعدها وكم يكره سيهون الاستفزاز وكم أن تايونج سيده!."ليس لي دخل بهذا انا لما افعل شئ"
أجاب سيهون واثقًا."حقًا؟ سيهون فلنكن صريحين أن كل شئ مثبت عليك فادعنا لا نتعب أنفسنا، سأتركك الان ترتاح وغدا نكمل تحقيقًا"
قالها المحقق تايونج لينهي حديثه بتنهيدة وينهض ذاهبًا ولكن اوقفه صوت سيهون السائل."أنتظر،هل وجدتُها عندما قمت بالقبض علي؟"
أوقفه سيهون متسائلًا وهو يتمني بداخله ان يجيبه بنعم.
أنت تقرأ
أيقونة القتل||killing icon
Fanfictionغشاءٌ قبع على عينـيّ جَعلنـى أظُنه بََطلًا صَعتريّ قد جـاء حامِلًا جـناحـيّ حُبٍ مطلـيّان بالذهبِ ، لـكنني ما لبثتُ وأن ارتديـتهما حـتى وَجدته يكسرانِهما أمـام مرآ بصري. - إنفصام البارانويا، شعور الشخص بالخوف...