أصبح الفراش منزلي،أصبحت الوسادة ملجئ.
اصبحت الموسيقة الهادئة موساتي.
اصبح البكاء رفيقي،والالم قريني.
لقد مللت من الليالي الباردة علي قلبي الفارغ.
.
.
.ANGEL BOV.
أصبحت تائهه لا اعلم مامعني مشاعري، هل انا خائفة منه ام عليه،هل انا احقد ام اشفق عليه؟.اصبحت لا اعلم شئ،اريد ان اخرج من قيوده ولكن اذا وجدوني وقبضوا عليه لن اكون سعيدة.
اريد ان اعود لمنزلي وعائلتي وحبيبي بذكر حبيبي لا اعلم اشعر بتأنيب الضمير لاجل جونج إن بسبب القبلة التي حدثت البارحة ولكن قلبي الغبي يخبرني انني لم اعد كاي بالحب بل بالمحاولة.
لا اعلم ان افكاري حقًا مشوشة كان ممسكًا بي البارحة يعنفني ثم ختم كلامه بقبلة واصبح يبكي في احضاني ک الطفل الصغير إلى الان.
لقد شرقت الشمس ونحن مازلنا متسطحين في احضان بعضنا،لقد استيقظت وأتامل ملامحه منذ مدة والافكار تتزاحم داخل عقلي هل سيأتي الغد مشرقًا ام ان الغيوم ستتزاحم فوق حياتنا؟.
رقبته وهو يفتح عينه من ثبات عميق ولكنني لما اتحرك بسبب انني مقيدة باحضانه،اخذ ينظر لي بدون ان ينطق حرفًا.
"اتعلمين انها المرة الثانية لانام بها بهذا العمق"
تحدث بصوته الغليظ الملئ باثار النوم وهو ينظر إلى عيناي."ومتي كانت المرة الاولى"
دار هذا السؤال داخل افكاري لماذا ليست هذه الاولي وجدت نفسي اقوم بسؤاله برغم انني اعلم انه سوف يقوم بتوبيخي لانه ليس من شأني ولكنه فجائني بقوله لي."عندما نمتي داخل احضاني الليلة التي قتلنا به هذا الحقير سويًا"
تحدث بهدوء ومازلنا بهذه الوضعية نتأمل بعضنا.لم اعلم ماحقيقة مشاعري مرة اخري عندما شعرت بنبضي في حديثه ولكنني تألمت بسبب كلمة قتلنا سويًا.
"لقد قلت لي البارحة انه لما يبقي احد من اجلك مارايك ان نخوض وعدًا،اعدك انني لن اتركك ابدًا ولكن عدني بالمقابل انك لم تقتل مجددًا وسنغوض كل الالم سويًا"
لا اعلم لماذا اقول هذا ولكنني تحدث مااخبرني به قلبي وانا امد له ابهامي دليلًا علي الوعد،لقد توقعت ان ردة فعله لكن تكون جيدة وانه سوف يغضب ولكنه اخذ ينظر داخل عيناي من ثم شابك اصبعه مع اصبعي وهو ينطق ب "اعدك" هل هذا حقًا سيهون؟.
لم اشعر بنفسي غير وانا اسحبه لاعانقه ولكنه ظل ثابتً وبعد مدة شعرت بذراعيه تضمع خصري ويضع راسه داخل عنقي وهو يتنفس بعمق يبدو مشوشًا.
ابتعدت بعد مدة وانا انظر له.
"لنقول انه عناق الاصدقاء،الن ننهض؟"
تحدثت وانا احاول تغير مجري الحوار.
أنت تقرأ
أيقونة القتل||killing icon
Fanfictionغشاءٌ قبع على عينـيّ جَعلنـى أظُنه بََطلًا صَعتريّ قد جـاء حامِلًا جـناحـيّ حُبٍ مطلـيّان بالذهبِ ، لـكنني ما لبثتُ وأن ارتديـتهما حـتى وَجدته يكسرانِهما أمـام مرآ بصري. - إنفصام البارانويا، شعور الشخص بالخوف...