تنظر لنفسها في المرأه و تعض على شفتها السفليه تتأمل نفسها جيداً ، هل تبدو جميله؟ ابتسمت و نظرت لشقيقتها الكبيره تقول بـضجر
" أقسم لكِ تبدين جميله "
ضحكت ميلا و عادت تنظر لنفسها قليـلاً ثم أخذت حقيبتها السوداء تتناسق مع فستانها الرمادي و شعرها الطويل الأسود
" هل تعرفين شقيقه من قبل؟ "
قالت شقيقتها ليا بـ أستفهام و فضول لأن شقيقتها ذاهبه مع خطيبها لمنزله بـسبب أن شقيقه الأصغر أتى اليوم من السفر
" كلا لم أراه من قبل " قالت بـلا مبالا و أكملت
" هون لم يأتي بـسيرته لي من قبل حتى! "رفعت ليا حاجبيهـا مستغربه ثم ودعت شقيقتها التي ركضت خارجه بسرعه مع قول ' إلى القاء ' بـصوت مرتفع
ضحكت عليها و عادت تعبث بـهاتفها لبينما يأتي زوجها و يأخذها من هنا
ركبت ميلا مع أليكس مبتسمه و نظرت له تقترب من وجنته تقبله بـلطافه و تبتعد فـ هو لا يريد أي شيء من تلك القبل و غيرها قبل الزواج رغم أنها خطيبته
" لم تخبرني عن شقيقك من قبل! "
قالت بينما قاد هو السياره فقال بعدم مبالا" علاقتي معه ليست جيده جـداً "
' اوه ' قالت متفهمه و نظرت للنافذه بينما يصلان للقصر خاصتهم
عائلتهم من الأغنياء هنا لدرجه كبيره حتى أن من ثاني يوم خطبتهما نشر على الأخبار ، ارتباط أحد أبناء السيد هارف مع ميلا إبنه السيد جورج
أوقف السياره و نزل يفتح لها البـاب لتنزل ، أمسك بيدها مبتسمـاً و دخلا معـاً فـ أستقبلتهم الخادمه تخبرهم العائله تنتظرهم في غرفه الجلوس
دخلا معـاً لغرفه الجلوس و قال أليكس بصوت عال جعلهم ينظرون له " انا أتيت "
ابتسم له كلا والديه و نهض شقيقه لكي يستقبله بما أنه لم يراه منذ أشهر طويله ، تقدم منه و حضنه بجانبيه
" مرحبًا ، أخي الكبير "
" اهلاً بك في المنزل من جديد ، من الجيد أنهيت دراستك "
قال أليكس و أبتسم للآخر ، كل ما يحدث بينهما الآن مجرد برود فقطنظرت لهما ميلا مستغربه من ترحيب كلاهما ببعض ، ما هذا الترحيب هل هما شقيقان حتى!
نظر أدوارد إلى ميلا و رفع أحد حاجبيه " اظنكِ خطيبه شقيقي ايتها الجميله "
أنت تقرأ
قـُلـوب تـائـهة
Romanceتقف أمام المرأه بفستان زفافها من حبيبها الذي تعشقه و فجأه .. الجميع يخبرها بـ أنه لا يريدها ثم يخبرها هو بنفسه .. و تجبر على الزواج من شقيقه !! [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]