بعد الكثير من الكلام هو أصر على النوم معًا لأنهما ببساطه .. زوجان
ميلا حشرت نفسها في طرف السرير و خاصه انه دون قميص ، أدوارد قضى الليل يضحك عليها
صباح اليوم التالي ميلا استيقظت بنشاط أستغرب منه أدوارد كثيرًا و سأل ببساطه بينما ينظر لها تسرح شعرها و تدندن " هل درجه حراراتكِ مرتفعه ؟ "
نظرت له ميلا في انعكاس المراه و قالت تعبس بلطف
" لما إلا تريد رؤيتي سعيده "
ضحك أدوارد بخفه و قال
" و هل هناك رجل يتمنى لزوجته أن لا تكون سعيده "
نظرت له مره آخرى في المرأه و اختفت ابتسامتها ثُم ابتسمت بخفه و نفت برأسها
" و هل هناك زوجه تجعل زوجها مستاء منها مُـنذ الصباح "
رفع حاجبيه بأنه لا يعلم و أبعد نظره عنها و هي إنتهت لتنظر له و تقول " هيا ننزل معًا لـ نفطر مع العائله "
نظر مستغربًا
" ميلا ماذا يحدث معكِ؟ هل تريدين حقًا أن ننزل معًا!"
" أجل ما بك أدوارد؟ "
قالت متذمره بطفوليه و ضربت قدمها أرضًا ليبتسم
" إلا تخافين على مشاعر حبيبكِ "
" سحقًا له هو ليس حبيبي ، هيا "
اومئ أدوارد و نهض بقله حيله يمسك بيدها و يخلل أصابعه بين خاصتها لتنظر ليديهما بصدمه ثم له و هناك شيء ما نغز قلبها
" تريدين التمثيل على أليكس صحيح ؟ تريدين إخباره لا تهتمين له أبدًا و أنكِ سعيده معي "
قال مبتسمًا بهدوء لتبتلع ما بجوفها
" أذًا دعي تمثيلنا يكون على أكمل وجهه "
أكمل مبتسمًا أيضًا لتبتسم هامسه ' شكرًا لك '
" لا شكر بيننا عزيزتي "
اتجه حيث باب الغرفه و هي تسير ، نزلا إلى الأسفل و تقدما من الطاوله الجميع يجلس بـ أنتظارهم ليقول أدوارد مبتسمًا
" صباح الخير جميعًا "
" صباح الخير "
قالت ميلا أيضًا فـ رد عليهم الجميع و نظروا ليديهم متعجبين و خاصةً أليكس الذي رفع أحد حاجبيه مستغربًا
جلس أدوارد و بجانبه ميلا فـ نظر لهم و قال
" صباح هذا اليوم جميل و مشرق "
" يبدو ذلك "
أيدت والدته كلامه مبتسمه بسعاده فـ أبتسم أدوارد أيضًا و بدأ يتناول طعامه ، أليكس أراد لذع أدوارد بالكلام في أي طريقه كانت لذا قال بعد تفكير
" لم تذهبا لشهر عسل ؟ هـذا غريب "
نظر له الجميع و قال أدوارد سريعًا مبتسمًا
" ذكرتني بذلك ، شكرًا لك أخي العزيز ، كنت أريد أخباركم جميعًا حجزت تذاكر لثلاث بلدان في الأسبوعين القادمين لشهر العسل الخاص بنا أنا و ميلا "
في آخر كلامه وضع يده على يد ميلا التي على الطاوله و خلل اصابعه بين خاصتها مره آخرى كما فعل في الأعلى و كل نظره موجهه لـ ألكس
أنت تقرأ
قـُلـوب تـائـهة
Romanceتقف أمام المرأه بفستان زفافها من حبيبها الذي تعشقه و فجأه .. الجميع يخبرها بـ أنه لا يريدها ثم يخبرها هو بنفسه .. و تجبر على الزواج من شقيقه !! [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]
