الـفصـل 02

16.4K 951 152
                                    


تستلقي على سريرها و تنظر للنافذه تراقب السماء الصافيه و الهدوء في الأرجاء ، الساعه تعدت منتصف الليل و هي لا تستطيع النوم بـ سبب شقيق خطيبها

حديثه يرن في رأسها مثل صوت المنبه صباحًا ، أغمضت عينيها بقوه ثم نهضت من السرير و خرجت من غرفتها

جلست على أحد الكراسي في المطبخ أمام الطاوله تتناول الراميون أمامها فـ هي تفعل هذا عندما تفكر كثيرًا أو تنزعج هي ببساطه تجلس بعد منتصف الليل تأكل الراميون

بينما في مكان آخر هو يجلس على الأرجوحه في الحديقه الخلفيه للقصر يعبث بهاتفه ثم دخل على حساب شقيقه في أحد برامج التواصل الإجتماعي
قلب تلك الصور ثم توقف ينظر لهذه الصوره بحفل خطوبته مع ميلا

ابتسم بسخريه و قال " مسكينه أشفق عليكِ "

اغلق هاتفه و نظر للسماء يتذكر كم أن شقيقه يكرهه هكذه بلا سبب فقط لأنه كان يغار منه ، عندما ولد أدوارد تحول كل الإهتمام له و هـذا جعل أليكس يغار من أدوارد و يكرهه كثيرًا

أدوارد لا يبادله هـذا لكن علاقته معه فاتره و يتصرفان ببرود !

نهض من مكانه و ذهب لـ غرفته لكي ينام فـ سمع صوت والديه بـ غرفتهما يتحدثان هو بـ الصدفه سمع أسمه فـ توقف يسمع لما يقولان عنه

" علينا تزويجه بعد أن يتزوج أليكس بما أنه لا يهتم للفتيات الآن "
سمع صوت والدته و موافقه والده فـ أكمل طريقه بلا مبالا

لا يهتم حتى لو تزوج فقط المهم أن تكون فتاه جيده أفضل مما غيرها

وضع رأسه على الوساده بعد أن خلع قميصه و أغمض عينيه لكي ينام لكن ميلا لا تغادر عقله هو عليه مساعدتها يعلم جيدًا شقيقه لا يحبها

في اليوم التالي الساعه 4:55 د.م نزل أدوارد من الأعلى سريعًا يرتدي ملابس عاديه و أخبر والدته أنه ذاهب للملعب القريب من هنا

خرج من المنزل فـ سمع صوت شقيقه يتحدث مع أحد الفتيات على الهاتف بـ أن يلتقيا معًا في الفندق هذا المساء

أصدر صوت ساخر من بين شفتيه و أكمل طريقه خارج المنزل سيرًا على الأقدام فـ الملعب ليس بعيدًا من هنا

...

نزلت ميلا مع شقيقها ليا و اخبرت والديها بـ أنهن ذاهبات لـ شراء بعض الأشياء فـ تبقى أسبوع واحد للزفاف

" حسنًا ابنتي " قالت والدتها

خرجت مع ليا التي تتحدث مع زوجها على الهاتف ثُم اغلقت الخط و قالت
" يخبرني بـ الكثير من الأشياء التي علي تجنبها "

" لأنه يخاف و يشعر بـ الغيره عليكِ أيتها الغبيه "
قالت ميلا مبتسمه فـ نظرت لها ليا بغضب

" ياا أنا شقيقتكِ الكبيره احترميني على الأقل "

ضحكت ميلا و ركبت السياره مع ليا
" من الغريب أنك لم تخرجين مع أليكس اليوم "

قـُلـوب تـائـهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن