الـفصـل 16

13.9K 839 45
                                    

فتحت الباب تضحك بصوت عالي و هو خلفها ، أغلق الباب و أمسك بيدها يجرها ناحيته

حاصرها على الباب لتنظر لعينيه المبتسمة ، رفعت يدها تضعها على خده

" لستِ ثمله اليوم "

قال لها لتبتسم و تومئ ثم تقدمت لتقبل شفتيه قبله سريعه و ابتعدت عنه تنظر للأسفل

قطب حاجبيه و أمسك بفكها يرفع رأسها لتنظر له
" لا تخجلي من نفسكِ لأنكِ تقبليني ، أنا زوجكِ "

همهم لها آخر كلامه و أقترب هو يقبلها ، كانت لطيفه ثم تحولت لقبله شغوفه مليئه بالرغبه

" سحقًا ميلا أنا أريدكِ "

قال سريعًا حين ابتعد عنها ، لم تتحدث بل اقبلت هي على تقبيله تخبره بطريقه غير مباشره أنها تريده

قبلها برغبه و حب و شغف أكثر ، حملها لغرفتهما في الأعلى دون أن يفصل القبله

وضعها على السرير و فصل القبله ليجعلها تخلع معطفها سريعًا و عاد يقبلها ، أبتعد عنها و خلع قميصه و نزل يقبل عنقها

لفت يديها حول عنقه و ارجعت رأسها للخلف تترك له المساحه الكافيه

أبتعد عنها و نظر لعينيها لتنظر له أيضًا ، أبعد خصلات شعرها عن وجهها و قال

" هل تريدين حقًا ذلك؟ أم أنها مجرد رغبه ، لا أريد فعل ذلك لمجرد رغباتنا ، أريد فعل هذا لأنكِ زوجتي الفتاه التي أحبها "

ابتسمت و وضعت يدها على وجهه
" دعني أحاول معك ، دعني احبك كما تفعل أنت "

أبتسم و أقترب يقبل ارنبه أنفها فـ أغمضت عينيها ، أبتعد و نظر لوجهها و هي مغمضه العينين فـ قبل شفتيها و أخذها لعالم آخر .



...

فتحت عينيها بسبب ضوء الشمس الذي وقع عليهما من النافذه ، نظرت ناحيه النافذه فـ علمت أن الستائر مرفوعه منذ الأمس

نظرت لـ أدوارد الذي تنام على صدره العاري ، أعادت رأسها عليه بينما هو يحضنها جيدًا

يضع يد على خصرها و الأخرى تحاوطها و يضعها على شعرها من الخلف

سحبت اللحاف عليهما أكثر لتغطي جسدها فـ فتح عينيه على حركاتها ، نظر لها و أبتسم يبعد اللحاف عنهما

" أدوارد "

قالت و ضمت نفسها أكثر بحضنه لكي لا يرى جسدها ، ضحك عليها و قبل شعرها

" رأيت كل شيء البارحه ، لما الخجل "

انتحبت خجله لينهض هو بجسده العلوي و يضع اللحاف عليها " خذي ايتها الصغيره الخجوله "

غطت نفسها جيدًا و هو أخذ بنطاله من الأرض و وقف لكي يرتديه

عاد يجلس بجانبها و وضع يده على اللحاف و قال
" ميلا ستقضين اليوم تغطين نفسكِ "

قـُلـوب تـائـهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن