الـفصـل 06

14K 903 66
                                    


أدوارد

تركت ميلا مع أمي يتحدثان بـ أمور لا تعني لي
كنت ذاهب لـ غرفتي لكن صادف ذلك خروج أخي المحترم من غرفته ، نظر لي ثم ابتسم و أنا توقفت انظر له احاول معرفه ما الذي يؤدي لـ أبتسامته الآن!

" سعيد؟ بـ أنك تركت عروستك في ليله عرسها " قلت له بسخريه ليتقدم مني و يقول

" أجل سعيد لذلك فـ أنا تخلصت منها ، لم أكن اريد الزواج بها يومًا "
قال ببساطه فـ رفعت أحد حاجبي مستغربًا

" ماذا تقصد ألم تكن تحبها ، عفوًا توهمها بذلك "

ضحك بخفه و قال يهز رأسه
" أنت الذكي طيلة عمرك حتى أنك اكتشفت أمر خداعي لها لما لم تكتشف أنها كانت مجرد صفقه بين العائلتين "

صدمت من قوله و أنزلت نظري للأرض افكر بما قال و هو وأصل حديثه
" لم أكن اريد الزواج بها ، كانت صفقه بين والدينا لكن والدها طلب أن أقترب منها أولاً ، اجعلها تقع بحبي ثُم نتزوج لكي لا تشك بشيء فقط و جعلوك تتزوجها لكي تتم الصفقه "

أكمل حديثه الساخر فـ نظرت له لست أنا من يسخر مني ، ابتسمت له و صفقت بيدي

" أنه أمر رائع ، لكن الشركه الآن ليست لك "

امتعض وجهه و نطق بسخريه واضحه
" أنت أخذت فضلاتي أدوارد ، لطالما كنت أنت الأفضل لكن الآن تأخذ ما تركته انا "

نظرت له بغضب و اقتربت اجز على اسناني قائلاً
" انا لم أخذ فضلاتك أيها الحقير بل خلصت جوهره صغيره من بين يديك لم تعرف كيف تعاملها "

تركته و ذهبت لغرفتي غاضبًا منه ، هذا الحقير هو من تدافع عنه تلك الغبيه إلا تشعر بـ أنها مجرد لعبه بين ايدي الجميع

حتى والدها كان يلعب بها من أجل الشركه و لأنه لا يريد جرح ابنته جعل أليكس يوقعها بحبه قبل ذلك ، يحتاج تصفيق

ما الفائده لو كان طيله حياته لعوب و يحوم حول الفتيات و كل يوم يستيقظ بفراش فتاه تختلف عما قبلها

دخلت للحمام اخلع ثيابي ثم ضربت الحوض بقدمي غاضبًا ، تلك الغبيه أود خنقها لشده غبائها هل هي بريئه لتلك الدرجه ، لدرجه أن يلعبوا بها أمام عينيها و لا تعلم

استحممت و خرجت من الحمام الف منشفه حول خصري لغرفه الملابس فـ لاحظت حقيبتها الصغيره على الأريكة هنا ، تبسمت و نظرت حولي

هناك فتاه تشاركني غرفتي ، الأمر مضحك فعلاً بالنسبه لي
كانت أمي تريد تزويجي بعد أليكس لكن اظن الآن هو من سيتزوج فـ هي قررت تزويج الاثنان بنفس السنه

قـُلـوب تـائـهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن