الـفصـل 04

14.9K 937 213
                                    

يربت على ظهرها يحاول تهدئتها لكنها تبكي و تبكي فقط ، ما هو شعور الفتاه لو تركها زوجها بليله الزفاف و تزوجت شقيقه أنه أمر لا يصدق

جنوني فعلاً

ابتعدت عنه و مسحت دموعها فـ قال يحاول تلطيف الجو " هذا يكفي تبدين بشعه جدًا عندما تبكين "

أنزلت نظرها تمسح دموعها و التفتت عنه لكي لا يراها فـ ضحك " أمزح معكِ لا تعطيني ظهركِ هكذا "

" سـ أذهب لــغرفتي " قالت ببرود فـ قال هو بسخريه

" تقصدين غرفتنا ، ميلا "

نظرت له و قالت ببرود مره آخرى
" لا تصدق الكذبه أنت لست زوجي و لن يكون هناك شيء مشترك بيننا أبدًا و سننفصل قريبًا بعد تهدئه الأوضاع فقط "

" انتهيتِ؟ دعيني اخبركِ حتى لو رأيتِ أنني غير مهتم ، بارد و كثير السخريه لكني أبقى رجل صارم و الآن أنتِ زوجتي و لا يوجد انفصال بعد الارتباط أبدًا ، ارتاحي اليوم بغرفتنا - شدد عليها - و غدًا سنكون معًا بغرفه واحده "

تركها هذه المره هو و ذهب للأعلى و هي بقت تنظر بصدمه أمامها ثم قليلاً و نزل سريعًا غاضب فـ تعجبت من غضبه سريعًا هكذا

" ماذا ارتدي الآن كل ثياب ذلك اللعين في الغرفه "
قال بغضب و صراخ مع نفسه فـ قالت بحده

" لا تلعنه "

نظر لها ببرود و رفع أحد حاجبيه ثم أطلق تشه ساخره و قال " لن تمنعيني من لعن أخي ايتها الصغيره "

ثم نظر أمامه و أخذ هاتفه من سترته يتصل على أحدهم قليلاً و قال
" اجلب لي ثيابي من المنزل و أخبر والدتي لا أريد أي شيء يخص ذلك اللعين الحقير الكلب في منزلي "

اغلق الخط و نظر لها و كـ أنه يخبرها
' شتمته ماذا سـ تفعلين '

كورت عينيها عنه فـ غضب من فعلتها لكنه صمت و ذهب يجلس على الأريكة فـ صعدت هي إلى الأعلى لـ غرفتها التي جهزتها مع أليكس

كل ركن هنا ، هي اختارت التصميم مع أليكس بـ ادق التفاصيل

جلست بفستان زفافها على السرير تراقب المكان بعينين حزينتين هي تريد التأكد من انه لا يريدها هو حبيبها يحبها كثيرًا و تحبه كيف يتركها

تنهدت بحسره و نهضت لـ غرفه الملابس تنظر لـ ملابسه مع خاصتها
دخل أدوارد للغرفه و نظر ببرود لها ثم تقدم لـ تلك الثياب بـ غضب و جرهم للأرض لـ تفتح عينيها بصدمه

" ماذا تفعل ؟ "
صرخت عليه لكنه مستمر بما يفعل حتى جعل كل الثياب مرميه أرضًا لم تبقى قطعه واحده معلقه

قـُلـوب تـائـهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن