الـفصـل 17

13.5K 814 56
                                    


تبادلت النظرات بين السيد هارف و السيده لونا مستغربين مما يفعل ابنهما الصغير و زوجته و أليكس حاله لا يوصف و فقط يقول بداخله ' ألم تكن خطيبتي '

" ما بك أدوارد و هل أليكس لا يعرفها؟ "
قال السيد هارف حينما ارجع كل من أليكس و ميلا يديهما لينظر له أدوارد و يبتسم

" و متى تعرف عليها أبي و نحن اتينا للتو ، ميلا أصرت علي كثيرًا لتتعرف عليه "

الجم لسان السيد هارف مستغربًا لا يعرف ماذا يقول فـ قالت ميلا مبتسمه أيضًا

" أجل فعلاً لطالما تحدث أدوارد عنك لي "
وجهت حديثها لـ أليكس الذي أشار على نفسه سريعًا و كأنه يقول تقصديني و هي أومأت له

وضع أدوارد يده حول كتف ميلا و قال ينظر لـ أليكس
" أخي ، زوجتي جميله صحيح كما أخبرتك "

اومئ أليكس و ما زال على حاله لا يعلم على ماذا أومى ثم نهض قائلاً أنه يريد الاستحمام و الاختلاء بـنفسه قليلاً

ذهب ليبتسم أدوارد و ينظر لـ ميلا التي ضحكت بصوت منخفض طفولي

" ماذا يحدث معكما أيها المشاغبين "
قالت السيده لونا لهما مبتسمه لتصرفاتهما ليبتسم السيد هارف و أدوارد نظر لها قائلاً

" كما قلتِ بعض المشاغبه "

بعد مرور أسبوعين

" اوه حسنًا حسنًا سـ نأتي بالتأكيد أمي "
قال أدوارد مبتسمًا و أغلق الخط ينظر لـ ميلا التي تجلس بجانبه على مائده الإفطار

" ماذا هناك تبدو سعيدًا بهذه المكالمه "

" أليكس طلب من أمي أن تخطب له فتاه هو يعرفها "

ابتسمت و قالت بينما ترفع أحدا حاجبيها " هل تلك الفتاه من فتياته اللواتي "

ضحك أدوارد و نفى برأسه
" يبدو أنه يحبها ، أمي رأت الفتاه و احبتها لذا ستكون الخطوبه بعد يومين "

" هذا جيد ، ماذا - بفزع - يومين فقط سحقًا ماذا أرتدي "
قالت و نهضت فعلاً رغم أنها كانت تجلس تشرب القهوة

نظر لها أدوارد بـ أستغراب ثم ضحك و قال
" اجلسي أيتها الصغيره قلت بعد يومين لا دقيقتين "

جلست ميلا عابسه
" أجل ، ماذا ارتدي علي شراء فستان فعلاً "

ابتسم و قرب كرسيها منه بجره فقط ليصبح وجهه قريب منها جدًا
" ما رأيكِ بترك هذا الأمر لي سـ أشتريه لكِ غدًا من الإنترنت "

قـُلـوب تـائـهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن