تبادلت النظرات بين السيد هارف و السيده لونا مستغربين مما يفعل ابنهما الصغير و زوجته و أليكس حاله لا يوصف و فقط يقول بداخله ' ألم تكن خطيبتي '" ما بك أدوارد و هل أليكس لا يعرفها؟ "
قال السيد هارف حينما ارجع كل من أليكس و ميلا يديهما لينظر له أدوارد و يبتسم" و متى تعرف عليها أبي و نحن اتينا للتو ، ميلا أصرت علي كثيرًا لتتعرف عليه "
الجم لسان السيد هارف مستغربًا لا يعرف ماذا يقول فـ قالت ميلا مبتسمه أيضًا
" أجل فعلاً لطالما تحدث أدوارد عنك لي "
وجهت حديثها لـ أليكس الذي أشار على نفسه سريعًا و كأنه يقول تقصديني و هي أومأت لهوضع أدوارد يده حول كتف ميلا و قال ينظر لـ أليكس
" أخي ، زوجتي جميله صحيح كما أخبرتك "اومئ أليكس و ما زال على حاله لا يعلم على ماذا أومى ثم نهض قائلاً أنه يريد الاستحمام و الاختلاء بـنفسه قليلاً
ذهب ليبتسم أدوارد و ينظر لـ ميلا التي ضحكت بصوت منخفض طفولي
" ماذا يحدث معكما أيها المشاغبين "
قالت السيده لونا لهما مبتسمه لتصرفاتهما ليبتسم السيد هارف و أدوارد نظر لها قائلاً" كما قلتِ بعض المشاغبه "
بعد مرور أسبوعين
" اوه حسنًا حسنًا سـ نأتي بالتأكيد أمي "
قال أدوارد مبتسمًا و أغلق الخط ينظر لـ ميلا التي تجلس بجانبه على مائده الإفطار" ماذا هناك تبدو سعيدًا بهذه المكالمه "
" أليكس طلب من أمي أن تخطب له فتاه هو يعرفها "
ابتسمت و قالت بينما ترفع أحدا حاجبيها " هل تلك الفتاه من فتياته اللواتي "
ضحك أدوارد و نفى برأسه
" يبدو أنه يحبها ، أمي رأت الفتاه و احبتها لذا ستكون الخطوبه بعد يومين "" هذا جيد ، ماذا - بفزع - يومين فقط سحقًا ماذا أرتدي "
قالت و نهضت فعلاً رغم أنها كانت تجلس تشرب القهوةنظر لها أدوارد بـ أستغراب ثم ضحك و قال
" اجلسي أيتها الصغيره قلت بعد يومين لا دقيقتين "جلست ميلا عابسه
" أجل ، ماذا ارتدي علي شراء فستان فعلاً "ابتسم و قرب كرسيها منه بجره فقط ليصبح وجهه قريب منها جدًا
" ما رأيكِ بترك هذا الأمر لي سـ أشتريه لكِ غدًا من الإنترنت "
أنت تقرأ
قـُلـوب تـائـهة
Romanceتقف أمام المرأه بفستان زفافها من حبيبها الذي تعشقه و فجأه .. الجميع يخبرها بـ أنه لا يريدها ثم يخبرها هو بنفسه .. و تجبر على الزواج من شقيقه !! [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]