الـفصـل 10

14.6K 907 145
                                    

سخريه أدوارد كانت واضحه يخبرها أنهما متزوجان أذًا غرفه واحده ، نظرت له ميلا بحقد قائله

" ليس هنا أيضًا نحن في بلد غريب "

" ماذا ؟ هل تظنين أفعل هذا من أجل عائلتي و أليكس؟ انا أخبرتكِ بهذا مُـنذ زفافنا عزيزتي و الآن هيا دعيني أريكِ غرفتي التي سـ تشاركيني فيها "

أقترب منها و أمسك بيدها يأخذها خلفه للأعلى فـ قالت متذمره " أرجوك أنت لا يمكنك اجباري للنوم معك "

توقف و نظر لها
" لماذا تريدين النوم بغرفه آخرى نحن لسنا متخاصمين حتى! "

وسعت عينيها مصدومه و قالت
" أنت أدوارد هل تصدق أمر زفافنا ، أنا و أنت لا شيء بيننا "

ترك يدها و صرخ
" أنا لا أصدق هـذا أنتِ فعلاً زوجتي و هذا ما سـ تكونين عليه طيله عمركِ ، من الجيد إني اتحملكِ بسبب مشاعركِ المجروحه "

نظر ناحيه الأرض و تنفس بصوت عالي و هي تنظر بهدوء له كيف صرخ عليها للتو و بتلك الكلمات ، نظر لها مره آخرى و قال

" أول غرفه في الممر غرفتي ستنامين بـها معي و انا ذاهب ، اذهبي للنوم أنتِ متعبه سـ آتي بالطعام معي "

قال و نزل من الأعلى لتنظر خلفه حتى خرج من المنزل لتتنهد و تصعد إلى الأعلى تدخل تلك الغرفه التي أخبرها عنها

و فعلاً استحمت لتنام لأنها متعبه و هو ذهب إلى اصدقائه ليمرح قليلاً معهم لم يتركهم إلا مُـنذ شهر تقريبًا لكنه أشتاق لهم كثيرًا

في اليوم التالي كان الأمر عادي بتناول ميلا المكسرات بينما تنظر للتلفاز و أدوارد يراجع بعض الملفات المهمه كما قال ارسلهم صديقه له بخصوص الشركه الجديده

إنتهى فـ وضع كل شيء جانبًا و نظر لها ثم للتلفاز الذي يعرض فيلم ممل بنظر الاثنان فـ نظر لها مره آخرى كيف تتابع بلا أي حمااس فقط تنظر

أبتسم و نهض يقترب منها يجلس بجانبها فـ نظرت له
" هل تريدين الخروج قليلاً؟ تعلمين أنه شهر العسل خاصتنا "

دورت عينيها بالمكان تفكر ثم ثبتت عليه تومئ له مبتسمه فـ نهض " هيا أذًا حضري نفسكِ "

بعد ساعه أوقف السياره أمام مدينه الملاهي و نظر لها بتفكير." هل تحبينها ؟ "

نظرت له و هناك لمعه حماس بعينيها و هي تومئ سريعًا مثل الأطفال فـ ضحك بصوت منخفض و نزل من السياره و هي لم تنتظره فتحت الباب و نزلت

أمسك بيدها و خلل أصابعه بين خاصتها بحركه عاديه لكنها نظرت ليديهما ثم له مستغربه لكنه ينظر للألعاب بتفكير ، أنزلت نظرها فـ نظر لها و قال

قـُلـوب تـائـهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن