عند خروج أدوارد من الحمام هي دخلت سريعًا دون جعله أن يراها أبدًا فـ نظر خلفها مستغربًا ثُم أبتسم و هز رأسهصفف شعره و جلس يلعب على الحاسوب الخاص به ، خرجت من الحمام تقف أمام المرأه تحاول نسيان كل شيء يخص البارحه
نظرت للمرأه لكي تصفف شعرها فـ أمسكت بخصل شعرها ، لونه مال للرمادي بعد أن كان أصفر ، قطبت حاجبيها و قالت بعبوس متناسيه جلوس أدوارد في الغرفه
" ما هذا؟ تلك المرأه لا تعرف شيئًا - مصففه الشعر - لقد قلب لون شعري للرمادي "
نظر لها أدوارد كيف تتحدث مع نفسها غاضبه من مصففه الشعر ليبتسم بجانبيه و يقول ساخرًا
" ألم يكن شعركِ جميل في الأمس ؟ "
نظرت له بسرعه متمتمه " ماذا؟ "
" صرعتيني بشعركِ المائل لونه في الأمس حتى إني حلمت به "
قال ساخرًا مره آخرى لتبتلع ما بجوفها و تقرر أن تصمت أفضلصففت شعرها و نظرت له بـ المرأه عاد يركز على حاسوبه فـ قالت بعد أن حمحمت متمنيه أن لا يسخر منها
" أدوارد أريد تغيير لون شعري و قصه قليلاً لو سمحت ، هل يمكنك اخذي لأني لا أعرف شيء هنا "
نظر لها ثم لشعرها و قال
" حسنًا لكن دون قصه طويل أفضل "" هو ليس بذلك الطول حتى "
قالت تعبث بشعرها الذي يصل لنصف ضهرها" أجل إلا تنوين جعله أطول "
" لا ، أنا أحبه قصير ، سـ أقصه لكتفي "
قالت مبتسمه تتخيل شعرها عندما يصل لكتفها" تحلمين بذلك ، شعركِ لن تقصيه تريدين تغيير لونه حسنًا لكن قصه لا ، آه قتلتيني بشعركِ منذ الأمس "
قال آخر كلامه منزعج و نظر لحاسوبه
' لن اقصه لكن سـ أريك '
قالت بنفسها و ذهبت تجلس على السرير...
وصلا معًا إلى أحدا الصالونات فـ قال " هل تريدين مني انتظاركِ هنا "
نظرت له و ابتسمت
" كلا أذهب لتتمشى قليلاً و عندما أنتهي أتصل عليك "" هل لديك رقم هاتفي ؟ "
قال ساخرًا و متأكد ليس لديها لتزم شفتيها و تحمحم" حسنًا اعطني إياه "
" سـ أتصل بك بعد ساعه "
قال و ذهب لتنضر خلفه و ترفع أحد حاجبيها
![](https://img.wattpad.com/cover/183317252-288-k161646.jpg)
أنت تقرأ
قـُلـوب تـائـهة
Romanceتقف أمام المرأه بفستان زفافها من حبيبها الذي تعشقه و فجأه .. الجميع يخبرها بـ أنه لا يريدها ثم يخبرها هو بنفسه .. و تجبر على الزواج من شقيقه !! [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]