الـفصـل 12

15.3K 852 122
                                    


عند خروج أدوارد من الحمام هي دخلت سريعًا دون جعله أن يراها أبدًا فـ نظر خلفها مستغربًا ثُم أبتسم و هز رأسه

صفف شعره و جلس يلعب على الحاسوب الخاص به ، خرجت من الحمام تقف أمام المرأه تحاول نسيان كل شيء يخص البارحه

نظرت للمرأه لكي تصفف شعرها فـ أمسكت بخصل شعرها ، لونه مال للرمادي بعد أن كان أصفر ، قطبت حاجبيها و قالت بعبوس متناسيه جلوس أدوارد في الغرفه

" ما هذا؟ تلك المرأه لا تعرف شيئًا - مصففه الشعر - لقد قلب لون شعري للرمادي "

نظر لها أدوارد كيف تتحدث مع نفسها غاضبه من مصففه الشعر ليبتسم بجانبيه و يقول ساخرًا

" ألم يكن شعركِ جميل في الأمس ؟ "

نظرت له بسرعه متمتمه " ماذا؟ "

" صرعتيني بشعركِ المائل لونه في الأمس حتى إني حلمت به "
قال ساخرًا مره آخرى لتبتلع ما بجوفها و تقرر أن تصمت أفضل

صففت شعرها و نظرت له بـ المرأه عاد يركز على حاسوبه فـ قالت بعد أن حمحمت متمنيه أن لا يسخر منها

" أدوارد أريد تغيير لون شعري و قصه قليلاً لو سمحت ، هل يمكنك اخذي لأني لا أعرف شيء هنا "

نظر لها ثم لشعرها و قال
" حسنًا لكن دون قصه طويل أفضل "

" هو ليس بذلك الطول حتى "
قالت تعبث بشعرها الذي يصل لنصف ضهرها

" أجل إلا تنوين جعله أطول "

" لا ، أنا أحبه قصير ، سـ أقصه لكتفي "
قالت مبتسمه تتخيل شعرها عندما يصل لكتفها

" تحلمين بذلك ، شعركِ لن تقصيه تريدين تغيير لونه حسنًا لكن قصه لا ، آه قتلتيني بشعركِ منذ الأمس "

قال آخر كلامه منزعج و نظر لحاسوبه

' لن اقصه لكن سـ أريك '
قالت بنفسها و ذهبت تجلس على السرير

...

وصلا معًا إلى أحدا الصالونات فـ قال " هل تريدين مني انتظاركِ هنا "

نظرت له و ابتسمت
" كلا أذهب لتتمشى قليلاً و عندما أنتهي أتصل عليك "

" هل لديك رقم هاتفي ؟ "
قال ساخرًا و متأكد ليس لديها لتزم شفتيها و تحمحم

" حسنًا اعطني إياه "

" سـ أتصل بك بعد ساعه "
قال و ذهب لتنضر خلفه و ترفع أحد حاجبيها

قـُلـوب تـائـهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن