الـفصـل 19 || THE END

18.5K 1K 152
                                    

خرجت من الغرفه و نزلت إلى الأسفل فـ تلقاها السيد هارف يبارك لها حملها ثم خرجت من المنزل للحديقه الخلفيه

توقفت عند السلم الصغير تلاحظه يجلس على السور أمام البحيره ، يضم كفيه لفمه و ينظر للبط كيف يلعب في الماء

اقتربت بخطوات بطيئه و فاجئته بعناق خلفي لكنه لم يتحرك أنش واحد ، عبست و ابتعدت تقف أمامه

" ما بك؟ "

تجاهلها ينظر للبط الصغير فـ زفرت بغضب و قالت سريعًا تمثل الألم ببطنها " آااه بطني "

فزع سريعًا لها ينزل من السور ممسك بذراعها
" ميلا ، ماذا حدث أنتِ بخير ؟ "

ابتسمت له و رفعت حاجبيها معًا فعكر حاجبيه و علم بكذبتها الصغيره لذا أراد الذهاب لكنها أمسكت بسترته من الخلف حيث يعطيها ظهره

" لا تذهب هكذا ، حسنًا عليك أن تغضب مني لأني فعلت هذا و جعلتك تخرج من الغرفه لكني كنت محتاجه للتحدث معه لكي أخبره بـ أنه شيء فات بحياتي ، لم يحدث شيء سوا أنه اعتذر مني "

ألتفت لها و قال " و أنتِ سامحتيه! "

" أجل فعلت ، أنه شقيق زوجي بالتأكيد علي مسامحته "

" زوجكِ؟ "

" أجل زوجي "
قالت و اقتربت منه قليلاً تنظر لعينيه

" أنا و أليكس نسينا كليـًا بـ أننا كنا معًا يومًا ، هل سـ تنسى ذلك أنت و تنظر لي بـ أني فتاتك وحدك و لم أكن لغيرك يومًا "

أمال رأسه لتكمل " أحبك "

أبتسم فجأه و اقترب أيضًا يومئ
" لم تكوني فتاته يومًا لكي أفكر بنسيان هذا ، بل أنتِ فتاتي وحدي ، اعشقكِ "






بعد مرور ثلاثه أشهر




" واو تبدو رائعًا "

قالت ميلا عند نزول أليكس من الأعلى يرتدي بذله الزفاف فأتتها ضربه على رأسها من الخلف ، وضعت يدها على رأسها من الخلف بعبوس و نظرت للخلف

" يااا "
صرخت على أدوارد الذي رفع حاجبيه معًا بعدم مبالا فـ ضحكت السيده لونا لغيره أبنها

نظرت ميلا لـ أليكس و قالت مبتسمه
" أأوكد لك ستكون أجمل من عروستك حتى "

و للمره الثانيه تأتيها ضربه على رأسها ~

" أدوارد "
صرخت و نظرت له فـ رفع كتفيه هذه المره بلا مبالا

...

إنتهت مراسم الزفاف على ما يرام و الآن الجميع خارج القصر يودعان العروسان للذهاب لشهر العسل

" إياك و تركها تكون المسيطره "

قال أدوارد الذي أصبحت علاقته مع أليكس قويه جدًا فـ نظرت له ميلا و ضربته بينما أليكس غمز له و ركب السياره

حاوط كتفها يراقبان السياره تذهب و قال هامسًا
" هل تظنين اولاد هارف يجعلون الفتيات رأس العلاقه مثلاً "

" أدوارد "
للمره الثانيه تضربه على ذراعه و هو أكمل ببرائه

" تذكرين أول مره لنا "
هذه المره قالها و أبتعد خطوات سريعه فعلاً .




بعد مررو خمسه سنوات



" عليك النوم الآن صغيري "
قالت ميلا بعد محاولات عديده لينام ابنهما الصغير الذي يبلغ من عمره اربعه سنوات لينطق ساخرًا

" لما لا تنامين أنتِ اولاً؟ "

أغمضت عينيها بـ يأس ابنها شبيه والده بـ السخرية و شبيه عمه بـ لا مبالا

جلس بجانبها أدوارد الذي أتى يحمل يونا الصغيره يعطيها لها

" هيا بني عليك النوم لنذهب غدًا معًا للمـلاهي"

فـورًا نهض ابنهما لسريره يتمنى لهما ليله سعيده فـ نظرت له ميلا بعبوس هو يسمع كلام والده فقط في بعض الأحيان

أبتسم أدوارد و قال بينما ينهض " هيا عزيزتي دعيه ينام "

أومأت و نهضت يذهبان لـ وضع يونا بسريرها أيضًا ثُم يذهبان لغرفتهما .







The end

اتمنى نالت الروايه اعجابكم بكل حرف كتبته 💜


قـُلـوب تـائـهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن