ينظر لها و هي تنظر من النافذه بهدوء و قد مل من هذا الوضع لذا نهض مقترب منها قائلاً
" هل اخبرتكِ بذلك لـ تعبسي بتلك الطريقه؟ "
نظرت له و تنهدت ثم ابتسمت لتقول
" دعنا نذهب للبرج "
أبتسم أيضًا
" يسرني ذلك ، أريد منكِ تجربه شيء جديد هناك "
رفعت أحد حاجبيها مستغربه لكن الابتسامه لم تمحه من على ثغرها " حقًا و ما هـذا الشيء ؟ "
" لنذهب أولاً جدتي "
قال و تركها لتصرخ خلفه بـ أسمه غاضبه من سخريته لـ شعرها
عند وصولهم للبرج نظرت ميلا حولها مبتسمه ثم للبرج الكبير أمامها ، نظر لها أدوارد مبتسمًا و قال
" اعجبكِ المنظر هنا صحيح ؟ "
نظرت له و اومأت بـ ' نعم ' مبتسمه ثم تذكرت شيء ما لتقول سريعًا بلهفه
" ماذا كنت تريد أن تريني؟ "
نظر للبرج و البسمه على ثغره و قال
" دعيها آخر المطاف "
" حسنًا "
قالت بقله حيله و نظرت للبرج مره آخرى ليمسك بيدها و يقتربا منه أكثر لرؤيته بشكل أوضح و اجمل
...
توقفت بـ تعب بعد أن طاردته كثيرًا لـ يخبرها ماذا يريد منها أن ترى ، لهثت تنظر له و يديها على خصرها و هو فقط يضحك ناظرًا لها
رفعت اصبعها السباب بـ وجهه و قالت محذره " أدوارد "
ثم صرخت بقله حيله تضرب قدميها على الأرض
" فقط دعني أمسك بك أيها اللعين "
" تؤ تؤ تؤ صغيرتي لا لعن "
قال يحرك يديه بـ لا لتصرخ بقهر و هو أكمل ضحكه ثم أقترب منها بينما يقول
" حسنًا هيا لا تحزني سـ أقول لكِ ماذا أريد أن أفعل "
نظرت له بسعادة لانه سيفعل ما قاله لها ، وقف أمامها مباشرةً لتبعد شعرها للخلف و تنظر له مبتسمه
" ماذا ستفعل؟ "
قالت و أخذت نفس تنتظر مايريده مُـنذ الصباح ، أبتسم و أقترب اكثر يضع يده على وجنتها و الأخرى على خصرها يقربها له
نظرت إلى الأسفل حيث موضع يده ثم له و ابتلعت ما بجوفها قائله بصوت هادئ
" ماذا تنوي أن تفعل؟ "
" ما كنت تنتظرينه من الصباح "
ختم جملته بقبله صغيره على شفتيها و ابتعد ينظر لها و هي تنظر لعينيه
ابتسمت بخفه فجأه و قالت " هل هذا كل ما لديك؟ "
أبتسم و أقترب منها مره آخرى يأخذ شفتيها بجوله جميله ، ترك شفتيها بعد دقائق و فتح عينيه ينظر لها و هي تغمض عينيها تتنفس بهدوء
أنت تقرأ
قـُلـوب تـائـهة
Romanceتقف أمام المرأه بفستان زفافها من حبيبها الذي تعشقه و فجأه .. الجميع يخبرها بـ أنه لا يريدها ثم يخبرها هو بنفسه .. و تجبر على الزواج من شقيقه !! [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]
