اللهم حُبا صادقا
رواية
فاطمة الشيشينى
الحب لا توقعات له هو يُشهر فى وجه قلوبنا أنه قد أتى ويدخل دون موافقة من أحد وعلى الرغم من ذلك يخرج منا دون أن يأخذ اذنا من تلك القلوب التى جعلته تتربع على عرشها، يتركنا حتى وان ترجته قلوبنا أن يبقى لذا وجب علينا أن لا نحب إلا فى طاعة الله علينا وأن نبعد عن كل حب لا يضع الله نصب عينيه كى لا نتوجع كثيرا .
*************
اهداء
إلى الحب الذى لا زال بعيد جدا عنى ، لا أريدك الا على سنة الله وطاعته.
إلى كل هؤلاء الذين يشعرون بالذنب تجاه أنفسهم ، صوموا عن ذلك الذنب والجأوا إلى الله هو مخلصكم الأول.
وأخيرا أُهدى روايتى لكل من صدق حُبه فوجد غدرا ووجعا.
قسما بدونك يا أبى أنت وأمى وأختى الوحيدة اسراء ومن قبلهم الله ما كنت الآن لأبتسم ولهذا أهدى روايتى إليكم .
***********************
الفصل الأول
" نصف عشق كنصف ايمان كلاهما باطل"
" الحب هو أن تكون أقرب لحبيبك بعد الله من حبل الوريد"
" الذى يعلق فى عقل الإنسان شيئان الوجع وكرم انسان لإنسان"
لا تعش نصف حياة ولاتمت نصف موت.. لا تختر نصف حل ولا تقف في نصف الحقيقه .. لا تحلم نصف حلم ولا تتعلق بنصف أمل..
إذا صمت فاصمت حتى النهاية..
وإذا تكلمت فتكلم حتى النهاية..
لا تصمت كي تتكلم ..
ولاتتكلم كي تصمت..إذا رضيت فعبر عن رضاك ولاتصطنع نصف رضا ..
وإذا رفضت فعبر عن رفضك لأن نصف الرفض قبول ..
النصف هو حياة لم تعشها .. و هو كلمة لم تقلها و هو ابتسامة أجلتها .. و هو حب لم تصل إليه.. و هو صداقه لم تعرفها..
والنصف هو ما يجعلك غريبآ عن أقرب الناس إليك .. و هو مايجعل أقرب الناس إليك غرباء عنك ..
النصف هو أن تصل وأن لاتصل ..
أن تعمل وأن لاتعمل ..
أن تغيب وأن تحضر ..
النصف هو أنت عندما لاتكون أنت لأنك لم تعرف من أنت ..
النصف هو أن لاتعرف من أنت ومن تحب ليس نصفك الأخر .. هو أنت في مكان آخر في نفس الوقت ..
نصف شربه لن تروي ظمأك .. و نصف وجبه لن تشبع جوعك .. و نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان .. و نصف فكرة لن تعطي لك نتيجة ..
النصف هو لحظه عجزك وأنت لست بعاجز .. لأنك لست نصف انسان..أنت إنســــــــــــــــان
وجدت كي تعيش الحياة .. وليس كي تعيش نصف حياة.
أنت تقرأ
اللهم حبا صادقا ( فاطمة الشيشينى )
Romanceالحب هو ان تحب الله فوق كل حب وكل حب فى طاعة الله هو حب مكتمل وكل حب فى غير طاعة الله هو شبه حب بل لن اكون مبالغة إن قلت إنه لا يمت للحب بصلة ، الحب ان ترى الله فى محبوبتك وان تصونها بعقد قرانها او تصبر لعل الله يحدث بعد ذلك امرا