الفصل التاسع"الحب رزق الله الذى لا يقدر بثمن "

226 4 0
                                    

" هى فتاة لا تصلح للحب الذى لا اهتمام فيه "

"هناك رجال يتقوا الله فى قلوب النساء ويدخلون البيوت من أبوابها ومحظوظة تلك التى تقابل رجلا منهم "

شهد تريد كل الاهتمام تكره التجاهل لا تصلح للحب الذى لا اهتمام فيه ترهق نفسها كثيرا كى تتجاهل خالد فيتلهفها هو لم تعد تتركه يلمس يدها أو أن يقبلها وجدت نفسها كلما تجاهلته أقبل هو عليها أكل الرجال هكذا يغريهم من المرأة بُعدها عنهم فى الأيام المنقضية وجدت شهد كل الاهتمام وكل التقرب من خالد لأنها استطاعت أن تمسك بالشعلة جيدا أن تتحكم بنفسها كى لا يتحكم هو بها أن توجعه باللهفة قبل أن يميت هو قلبها شغفا .

الوجع أن شهد حرمت جسدها على خالد ليس من أجل الله بل من أجل أن يكون لها فى كل وقت ونسيت أن حب الله أقوى وأن الله هو من بيده القلوب ليتها حرمت نفسها عليه لطاعة الله لكان هو ملكا لها طوال العمر لكن أغلب الفتيات مثلما شهد يتجاهلون الرجال لأجل الابقاء عليهم لا أكثر ولا أقل .

تناقش والد شهد مع والدتها فى أمر رغبة شهد فى العمل بالشركة ورحبت الوالدة بالفكرة كى تعرف شهد مالها فهى ليس لديها أخوة من الذكور تمتلك أختين توأمين فى المرحلة الإعدادية وعليها حقا أن تعرف كل كبيرة وصغيرة فى مالها ومال اخوتها اقتنع السيد " ابراهيم " برأى زوجته واستدعى شهد وأخبرها بموافقته على أمر عملها معهم لكن شهد صدمته بتراجعها عن الفكرة إلى أن تنتهى من دراستها بالكلية فتزمر السيد " ابراهيم " فى البداية لكنه تفهم رأيها أخيرا ورضخ لرغبتها ، هى كانت ترغب بالعمل بالشركة كى تكون نصب عين خالد لكن الأمر لم يطيل وأصبح خالد شغوفا بها وتستطيع أن تمسك بزمام الأمر من داخل بيتها فلماذا ترهق نفسها بالعمل .

وإلى منى ذهبت شهد لتسرد لها الأحداث كلها فى النهاية شعرت منى بنشوة الإنتصار أغلب الرجال من وجهة نظرها يأتون بهذه الطريقة الأغرب أنهم يعرفون مكيدة النساء فى ذلك لكنهم يقعون بكل حماقة فى شباك التجاهل فحينما يرون امرأة تبتعد ولا تهتم يحدث لهم هياج قلبى لا يستطيعون السيطرة عليه إلا حينما يتأكدون أن المرأة أصبحت ملكهم ستأتى لهم فى أى وقت يريدنه حتى وان تجاهلوها هم ، لكن هناك رجال يتقوا الله فى قلوب النساء ويدخلون البيوت من أبوابها ومحظوظة تلك التى تقابل رجلا منهم .

أثناء عودة شهد إلى منزلها قابلها ابن عمها " عمار " فأوقف سيارته ولفت نظرها بأن ناداها وحينما عرف منها أنها متجه إلى المنزل أدخلها السيارة فطريقهم واحد وكانت تلك القشة التى قصمت ظهر البعير فقد رأهم خالد عند باب العمارة الخاص بهم فنظر إليهم باستياء وحينما التفت إليه شهد تصنعت الضحك مع عمار حتى يشتاط خالد غيظا وبالفعل كان تأثير الضحك عاليا على خالد الذى نهر شهد بعدما ارتجلت من سيارة عمار وحينما اشتد الأمر ومارست شهد حقها فى العند وعدم سماع كلام خالد الذى وبخها وأمرها بالصعود إلى شقتها تدخل عمار الذى نصحهم بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فلم يتقبل خالد حديث عمار ظنا منه أن عمار سيأخذ منه شهد أو سيرتبط بها فأمسك خالد بيد شهد غصبا عنها وأدخلها للمصعد وضغط على زر الصعود و عنفها كثيرا بالكلمات

اللهم حبا صادقا ( فاطمة الشيشينى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن