| Chapter One |

343 23 38
                                    

* فوت قبل القرأة *

*كومنتات بين الفواصل *

.

.

.

أضواء خافتة، رائحة المعقم في كل مكان، صوت اجهزه التنفس، و التي تضيف لكل هذا رمق هي ' الجميلة النائمة ' امامي كما يدعونها هنا .

عيونها التي لطالما رأيتها تبتسم معها و صوت قهقهتها الذي كان يملئ المكان؛ فقط اختفيا منذ وقت طويل و هي فقط تستلقي علي الفراش الابيض دون حراك، ما يُسمع منها بالكاد هو تنفسها .

ظللت انظر لملامحها الهادئه اللتي لطالما احببتُها، شعرها الاسود المتناثر علي الوساده بشكل مريح بالطريقه اللتي كانت تضعه دائما و هي نائمه، اما عن عيونها فلا استطيع وصفهم فعلا لطالما اعجبت بلونهم العسلي الفاتح و الذي كان يبرز اكثر بسبب وسع عيونها و رموشها الكثيفة .

رفعت يدي و مسدت علي شعرها برقه و قلت :

" حقا ألا تنوين أن تستيقظي ؟! لقد مر الكثير من الوقت، اتعرفِ في هذا الوقت لقد حصل الكثير و الكثير من الأحداث الممتعه ... و لكن لن اخبرك عن أي شيء ... عليكِ أن تستيقظي اولا، لهذا من الأفضل أن تنهي نومك الطويل هذا لأني انتظرك "

انهيت حديثي و بعض الدموع هربت من محجرها .

أبعدت يدي عن شعرها ثم وقفت و انا انظر لها لأسمع صوت الباب ليجبرني للنظر نحو الشخص الذي يدخل .
دخلت سيده في منتصف الاربعين بوجه بشوش و ابتسامه هادئه علي محياها، شعرها قصير كستنائي و عيون واسعه عسليه اللون و ملامح ذات طابع فرنسي ، وقفت بجانبي لتقول :

" ها انتي تبكين مجددا ، حقا ألا تري انها تكره أن تراكي تبكين ؟! "

عبستْ و هي ترسم علي ملامحها الحزن .

مسحت دموعي بسرعه لأرسم ابتسامه مزيفه ثم انظر للمستلقيه علي السرير مجددا ثم اردف :

" هل تعتقدي حقا انها ستستيقظ مجددا يا سيده روبي ؟ "

تحدثت و انا شارده في وجه النائمه .

تنهدت روبي ثم جلست علي الكرسي الذي كنت اجلس عليه

" الم تسمعي بالأمل يا فتاة ؟ و ايضا ألم اقل لكي أن تناديني روبي بدون تكلفة السنا اصدقاء ! "

أنهت حديثها بأبتسامه لطيفه محاوله التخفيف عني .

نظرت لها ثم أومأت لتكمل هي :

" أن والدك أنهي الإجراءات و هي ستنتقل غداً معنا لهذا اذهبي للأستعداد للغد و انا سأهتم بها لا تقلقي "

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن