|Chapter Nine |

56 7 37
                                    

بدأت تبحث في الإرجاء عن مرادها كأنها مدمنة تبحث عن جرعتها المعتادة .

" إيريكا !! "

صاحت بأسم الشخص الوحيد الذي كان في البيت لأنها متأكده من وجود المُذكره قبل خروجها و إن كانت محقة و إيريكا اخذتها هي حقا هذه المره لن تصمت لأنها لا تكره شيء في حياتها مثل أن يفتش أحد في اشيائها .

" إيريكا ، اقسم أن لم تأتي حالاً لن يعجبك تصرفي "

صاحت مجددا و هي تحاول تمالك اعصابها و الوضع ايضا ، لكن وجدت روبي من تأتي مهرولة لها و ترتسم علي معالم وجهها القلق و هي تردف :

" ماذا حصل ، أهناك مشكلة ؟ "

" روبي ارجوكِ هذه المره لا تتدخلي "

قالتها الأخري و هي تنهض من علي الأرض و تتجه للخارج لغرفه إيريكا و الشرار يتطاير من عينيها.

" افتحِ الباب فوراً "

صرخت بها إيلي و هي تقرع باب إيريكا لتخرج الأخيرة و عينيها تملئها النعاس و يبدو أنها بالفعل كانت متوجهة للنوم .

" اين هو ؟ "

قالتها و هي تصك اسنانها ببعض من الغضب .

" ما الذي تتحدثين عنه ، و ما أدراني اين اشيائك ، ابحثي عنها بعيداً عني "

قالتها إيريكا و هي تتثائب غير عابئة ببراكين الغضب التي تشتعل بداخل إيلي .

" أهدئي فقط ، اولا اخبريني عن ماذا تبحثين و دعينا نبحث في اخر مكان تركتيه "

تحدثت روبي بنبره حانيه و هي تضع يدها علي كتف إيلي محاولة تهدئتها لتنفض الأخيرة يد الأولي عنها و هي تردف بغضب و نفاذ صبر :

" قلت لا تتدخلي في هذا الامر يا روبي ، ايضا لا داعي للبحث عنه لأني أعرف أنه معها ؛ لا يوجد غيرها يعرف مكانه "

" عن ماذا تتحدثين انتِ و ما شأني انا ! "

للحظة فقدت إيريكا اعصابها و هي تري إيلي تصرخ في وجهها دون توقف .

اقتربت إيلي منها ثم أمسكت طرف قميصها من فوق و سحبتها ناحيتها بشدة و هي تهمس الحروف في اذنها بشدة :

" اين الدفتر اللعين يا إيريكا قبل ان اتصرف بطريقتي "

" و ما أدراني انا ابتعدي عني "

حاولت إيريكا ابعاد إيلي عنها و روبي تقف بجانبهم و لا تفهم ما يحدث بالظبط لكنها تحاول تجنب غضب إيلي قدر المستطاع لأنها عندما تغضب تفعل اشياء غير مُخطط لها تماما .

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن