" من تكوني يا صغيره ؟! "
قالها ذو الأعين الزرقاء الذي وجدت نفسها بين أحضانه فجأه لتبتعد مُسرعة .
" انـ..انا.. طالبة جديـ.. جديدة "
اردفت بتلعثم مع تورد وجنتيها بخجل من الموقف الذي هي به .
" اذن الشائعات حقيقية ! "
نطق بها ليبتعد خطوتين للخلف بعد أن لاحظ الموقف الذي هما به .
" شائعات ؟!"
تمتمت بها بأستغراب بصوت منخفض لكنه وصل إليه بسبب هدوء المكان حولهم .
" هناك شائعات تدور في المدرسه عن طالبتان جديدتين إحداهما فائقه اللطافه "
هو فقط تفحصها بنظره سريعه مع ابتسامه علي جانب شفتيه لتقوم بأداره عينيها كرد عليه .
" اسفة لكن أخطأت الشخص ليس أنا هذه ال'فائقه اللطافه' "
انهت حديثها و هي تشير بعلامه تنصيص علي اخر جمله قالتها ليقهقه الآخر و يردف :
" انا اعتقد عكس هذا ، أيا يكن, هل طالبتنا الجديده تائهه ام ماذا ؟ لأن كما تعلمي هذا المكان محظور إن كنتي رأيتي اللافته التي عليها جملة ' إذهب بعيدا ! ' "
توسعت مقلتيها بتفاجأ و تقول :
" هل كان هناك لافته ؟! "
" حسنا حتي لو لم تري اللافته ألم يكن هناك سياج ؟ هل هناك منطقه مسموح بالدخول لها يوجد بها سياج لغلقها ! "
ابتسمت هي بخفه لتصعد يدها دون وعي منها علي خصرها و يدها الأخري تشير له و هي تتحدث بثقه :
" لعلمك فقط أن الحواجز مصنوعه لتجاوزها "
ثم اقتربت منه قليلا و علي وجهها مازالت الابتسامه الواثقه و أكملت :
" و الاسرار موجوده لمعرفتها "
" و القواعد موجودة لكسرها ! "
اكمل هو مع ابتسامة نبتت علي وجهه و مع انتهاء جملته صدح صوت هاتفها في المكان مع نغمة لطيفه و هادئة لتخرجه من جيب تنورتها و تزفر بغضب مع هسهستها :
" حقا هذا الاحمق الا يستطيع الصمود معهم اكثر من عشر دقائق !! "
ارجعت هاتفها مجددا لمكانه ليردف هو مع ابتسامه :
" اظنك واقعه في مشكله ؟ من الأفضل أن تذهبي ، اراكي لاحقا ايتها الفتاه المشتعلة "
انهي حديثه بوضعه يديه في جيوبه و الاستداره للخلف و التعمق للداخل اكثر .
عقدت هي حاجبيها علي اللقب الغريب الذي أعطاه لها هذا الغريب لكن لم يكن هناك وقت لتفكر .
.
.
.
.
.
عادت للفصل مجددا لتجد كايل يضع رأسه علي الطاوله مع وضع يديه الاثنين فوق رأسه ، و مايا تجلس فوق الطاوله التي بجانبه تعبث في هاتفها بأبتسامه نصر تُزين شفتيها .
أنت تقرأ
My Secret " متوقفة للتعديل "
Romance- فِي النْهاِية دَعنِي أقُول لكَ آن لآ يُوجَد شيءٍ بَاقٍ فِي هْذا العالَم البالِي . . . . - " آنا " نظرت لها بطرف عيني و اردفت بحدة : - " بحق السماء الم اقل لكي ان تنسي هذا ! " هي فقط ردت لي كل ما فعلته بأبتسامة حنونة مع قولها : -" فقط لا تنسِ من ت...