| Chapter Eleven |

40 8 92
                                    


شعوري وقتها لم يكن سوي الرعب و الفزع و الخوف .

لم اتوقع و لو للحظه أنه سيعود و بين كل الاماكن عاد لميامي !

اخر لقاء كان بيننا كان منذ سنه ...حسنا لنقل أنه ليس لقاء حافل جدا بل إنه توعد بالأسوء لي و لكني لم اتوقع أن يفعل ما يقوله أبدا لهذا بدأت أشعر بالقلق الشديد بل بالرعب .

" أنا عدت عزيزتي آنابيل "

همس بها في اذني كفحيح الافعي لأبتعد مسرعة عنه و ظهر مني رد عدائي لم أكن أريد إظهاره أمامه :

" هل جننت ! لا تتجرأ علي لمسي "

ابتسم ابتسامة ماكرة انا متاكده من هذا لكنه ازالها عندما اقترب جيسون و هو يقول بأستغراب :

" ماذا يحدث ؟ هل تعرفان بعضكما ؟! "

نظر جيسون لي منتظر الاجابه ، و كأني املكها حقا .

نظر آدم لي بينما يرجع شعره الذي بلون الشوكولاته السوداء للخلف و حسنا أنا أعرف هذه النظره جيداً لأقول مسرعة قبل أن يتفوه بشيء :

" لقد تقابلنا مره واحده فيما سبق ! "

حسنا آدم لم يتوقع هذا بكل تأكيد لأن ملامح الصدمة تملكته هو و جيسون لأجد آدم يجاريني بعدها هو أيضا قائلا :

" نعم شيء من هذا القبيل "

ظل جيسون يحاول يفهم ما يحدث مع حواجب مجعده مما جعلني امسك مرفق آدم ساحبه له للخلف بينما احاول رسم ملامح عاديه قدر الإمكان قائلة :

" اسفة لكني سأخذ هذا الشخص الذي لم أراه سوي مره واحده في حياتي لأني لدي بعض الأعمال الغير منتهيه معه "

هل اخبرتكوا من قبل اني حمقاء و غبيه ؟ لأن هذه الخدعة لن تنطلي علي طفل حتي لكن آدم كان مستمتع بما يحدث كثيرا و ذهب معي طوعاً و هذا شيء غريب لهذا الشخص .

" إذن الي اللقاء جيسون ، اراك فيما بعد "

قلتها و انا اسحب آدم خلفي مسرعة في خطواتي قبل أن يقوم جيسون بأيقافي أو هذا الاحمق يقوم بشيء غبي مثله .

خرجت من البيت الزجاجي و انا مازلت اسحبه خلفي بينما هو مستمتع كثيرا بحشري في المشاكل بأي طريقة اذكر ان هذا كان من هوياته سابقاً !

" لن تحوم حولي ، لن تتدخل في شؤوني ، و لن تسبب لي المتاعب أو مشاكل و لن ابداً ابداً تفتح فمك بنصف كلمة حتي "

قلت مباشراً عندما خرجنا لأجد ابتسامه أعجز عن وصفها بكلمة اقل من مستفزة و بعدها يمسك يدي ليعد علي اصابعي قائلا :

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن