| Chapter Fifteen |

37 5 96
                                    

#Erica Pov.

هذه الحمقاء تتصرف بغرابة منذ الصباح الباكر و هذا اعطاني احساس غريب... لكن في نفس الوقت مُحبب ....

ما الذي اقوله ! هل جُنِنت ؟!

مفترض اني غاضبة منها، لما افكر هكذا الان !

قاطع تفكيري صوت قرع علي النافذة لألتفت مُتعجبة و تتوسع عيني و انا أري ابتسامته التي لطالما أدخلت السعادة و البهجة الي قلبي، لقد عاد اخيرا !! .

أسرعت في خطواتي بينما افتح النافذه علي وسعها و ارتمي في احضانه و عيناي علي شفير البكاء .

" لقد عدت اخيرا ايها الاحمق "

ربت علي كتفي بينما يده الاخري علي رأسي تدفعني داخل أحضانه اكثر ثم يقول مازحا :

" يا إلهي لسانك السليط لم يتغير في هذه السنة يا إيري ! "

ضربته علي ظهره بينما اقول مُتذمرة :

" من هي ذات اللسان السليط ايها الاحمق زير النساء "

" اوتش كلامك يؤلمني يا إيري "

ابعدني عنه بملامح عابسة لأنظر له بملامح وجهه الوسيمة و لحيته الخفيفة ذات اللون النحاسي مع شعره الذي طغا عليه لون الكراميل الداكن و فوق هذا عيونه المُشتقه من العسل نفسه ؛ لطالما احببت ملامحه الجميلة التي لن يستطيع افضل نحات في العالم صُنع مثلها في نظري .

" هل لاحظتي ان وسامتي ازدادت في هذه السنة صحيح ؟ "

هربت مني ضحكة من بين شفتاي بينما اشير له للداخل و اقول :

" هل تريد النوم في الخارج ؟ هيا ادخل "

" و لما برأيك يا ذكية قمت بندائك ؟ افتحي لي الباب ام سأقفز من هنا ؟! "

زفرت بخيبة أمل ثم اتجهت للباب و قمت بفتحه بمنتهي البساطة لكن لم اتوقع انه سينقض علي و يحملني و يلتف بي في الغرفه لأقهقه ثم ينزلني هو بينما مازال يضع احدي يديه علي خصري و الأخري يمسد بها علي وجنتي بابتسامته العذباء مما جعلني اقول بلوم :

" لما لم تسأل عني لأكثر من شهر "

اختفت ابتسامته لتحل محلها ملامح غامضة بالنسبة لي و يسند جبهته علي خاصتي و عندما كان علي وشك الحديث سمعنا شهقه تصدر من خلفنا مما جعلنا نلتف و نجد امي تنظر له و هي تضع يدها الاثنين علي فمها و تبكي .

ابتعد عني مسرعاً ليأخذها في عناق دافئ و قوي .

" أيها الابن الاحمق ! لما لم تسأل علي والدتك "

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن