#Erica Pov.
هذه الحمقاء تتصرف بغرابة منذ الصباح الباكر و هذا اعطاني احساس غريب... لكن في نفس الوقت مُحبب ....
ما الذي اقوله ! هل جُنِنت ؟!
مفترض اني غاضبة منها، لما افكر هكذا الان !
قاطع تفكيري صوت قرع علي النافذة لألتفت مُتعجبة و تتوسع عيني و انا أري ابتسامته التي لطالما أدخلت السعادة و البهجة الي قلبي، لقد عاد اخيرا !! .
أسرعت في خطواتي بينما افتح النافذه علي وسعها و ارتمي في احضانه و عيناي علي شفير البكاء .
" لقد عدت اخيرا ايها الاحمق "
ربت علي كتفي بينما يده الاخري علي رأسي تدفعني داخل أحضانه اكثر ثم يقول مازحا :
" يا إلهي لسانك السليط لم يتغير في هذه السنة يا إيري ! "
ضربته علي ظهره بينما اقول مُتذمرة :
" من هي ذات اللسان السليط ايها الاحمق زير النساء "
" اوتش كلامك يؤلمني يا إيري "
ابعدني عنه بملامح عابسة لأنظر له بملامح وجهه الوسيمة و لحيته الخفيفة ذات اللون النحاسي مع شعره الذي طغا عليه لون الكراميل الداكن و فوق هذا عيونه المُشتقه من العسل نفسه ؛ لطالما احببت ملامحه الجميلة التي لن يستطيع افضل نحات في العالم صُنع مثلها في نظري .
" هل لاحظتي ان وسامتي ازدادت في هذه السنة صحيح ؟ "
هربت مني ضحكة من بين شفتاي بينما اشير له للداخل و اقول :
" هل تريد النوم في الخارج ؟ هيا ادخل "
" و لما برأيك يا ذكية قمت بندائك ؟ افتحي لي الباب ام سأقفز من هنا ؟! "
زفرت بخيبة أمل ثم اتجهت للباب و قمت بفتحه بمنتهي البساطة لكن لم اتوقع انه سينقض علي و يحملني و يلتف بي في الغرفه لأقهقه ثم ينزلني هو بينما مازال يضع احدي يديه علي خصري و الأخري يمسد بها علي وجنتي بابتسامته العذباء مما جعلني اقول بلوم :
" لما لم تسأل عني لأكثر من شهر "
اختفت ابتسامته لتحل محلها ملامح غامضة بالنسبة لي و يسند جبهته علي خاصتي و عندما كان علي وشك الحديث سمعنا شهقه تصدر من خلفنا مما جعلنا نلتف و نجد امي تنظر له و هي تضع يدها الاثنين علي فمها و تبكي .
ابتعد عني مسرعاً ليأخذها في عناق دافئ و قوي .
" أيها الابن الاحمق ! لما لم تسأل علي والدتك "
أنت تقرأ
My Secret " متوقفة للتعديل "
Romance- فِي النْهاِية دَعنِي أقُول لكَ آن لآ يُوجَد شيءٍ بَاقٍ فِي هْذا العالَم البالِي . . . . - " آنا " نظرت لها بطرف عيني و اردفت بحدة : - " بحق السماء الم اقل لكي ان تنسي هذا ! " هي فقط ردت لي كل ما فعلته بأبتسامة حنونة مع قولها : -" فقط لا تنسِ من ت...