| Chapter Two |

117 12 19
                                    

فوت قبل القرأءة~~

كومنت بين الفصول~~

.

.

.

خطوتُ لداخل الغرفة بهدوء وأغلقت الباب خلفي و بدأت في التحديق في الغرفه الذي ينتشر بها اللون الاسود و البنفسجي القاتم و الابيض في كل مكان و ابتسمت بخفه ثم اتجهت للسرير الواسع و رميت نفسي عليه، ان هذه الغرفة الوحيدة التي رفض ابي نقل أثاثها مبكراً لكي يُشرف بنفسه علي جعل كل شيء في مكانه بعد الانتهاء من الانتقال .

 شَردتُ في السقف الذي يكسوه اللون الابيض و تحيط الغرفه جدران بنفسجي قاتم مع بعض القلوب الصغيره السوداء المرسومه علي الحائط . 

اِبتسمتُ بخفه و انا اتفحص الغرفه بعيني . 

" لقد مضت مده منذ كنت هنا "

 تمتمت لنفسي مع ابتسامه علي محياي .

 " ليس كأن لدي ذكريات فعليه هنا، لكن مازال..."

 هسهست و انا مغمضه عيني ثم اَخرجتُ تنهيده من بين شفاهي في نهايه حديثي .

 قُمت بالنهوض  من علي السرير ثم اتجهت ناحيه الخزانه البيضاء و فتحتها ببطئ ليسقط  شيء عملاق و ياخذني و يقع .

 ادركتُ في لحظتها إنه دب محشو احمر ضخم الذي اعرفه جيدا لاقوم باحتضانه بقوه و انا ابتسم بسعاده .

 " اشتقت لك سيد ' ريد ' " 

ضممته لي اكثر و انا مستلقيه علي الارض و هو فوقي .

" مازلت منفوش كما انت حقا و يصعب حملك "

 قهقهت مع انهائي لحديثي و انا احاول النهوض به من علي الارض .

اخذتُ انهض من علي الارض و الدب مازال في احضاني و هو بالفعل يصل لطولي تقريبا .

 قمت بسحبه معي للسرير بسبب كبر حجمه ثم وضعته علي السرير و اسندت ظهره علي الوسائد ثم تراجعت قليلا لانظر له بتمعن.

دب يكسوه اللون الاحمر الزاهي مع ربطه عنق سوداء و ابتسامه بلهاء علي وجهه، من شكله تشعر انك تستطيع الغوص في حضنه و الاختباء من كل شيء .

 قفزت علي السرير و قمت بأحتضانه بقوه و انا اشعر بالسعاده التي تغمرني في كل مره اراه . 

" لقد بحثت عنك كثيرا سيد ريد و لم اصدق نفسي عندما اخبرتني روبي عن مكانك، أكنت تختبأ مني ايها الاحمق الضخم "

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن