| Chapter Six |

76 6 36
                                    

أشعرت يوماً انك تقابل شخص للمره الاولي في حياتك لكنه مألوف .

النظرة , طريقه الكلام حتي اللمسه لكن ما يزال شخص غريب تماما عنك و تقابله لأول مره ؟!

هذا ما شعرت به حينها و بالتأكيد هذا شعور يصعب علي شرحه لنفسي حتي .

" اشتقت لكِ كثيرا ، اين كنتِ كل هذا الوقت ، بيلا "

أردف بها و هو يَضُمني بقوة لأجفل في مكاني .

" ماذا تفعل ، ابتعد عني فوراً " 

حاولت دفعه لكنه شَدّ علي عناقي أكثر لتسقط باقه الازهار من بين يداي .

" توقفي عن فعل هذا بيلا ، أعرف أنك غاضبة بسبب ما حدث سابقا لكن لا تكوني قاسية علي هكذا "

همس في اذني بصوت منخفض و هو يشد علي عناقي اكثر لأقول متألمه :

" توقف انت تؤلمني ، أنا حتي لا اعرف عن ماذا تتحدث أو من تكون !"

" ماذا ؟! " قالها بصدمة لتقول ميرا بعد أن افاقت من الصدمة هي الأخري :

" ماذا تفعل بحق السماء يا چايكوب ! "

سحبتني عنه بقوه لتضعني خلفها و تكمل :

" ألن تتوقف عن أفعالك هذه ، انها زبونه هنا "

هي فقط تنهدت بنفاذ صبر عندما وجدت الفتي الآخر مازال يحدق بي بنظرات شارده .

" أمي ، فقط اعطيني دقيقة لأتحدث معها ، دقيقة واحدة فقط "

قالها بأصرار بصوت ضعيف .

كانت والدته-ميرا- علي وشك الاعتراض لأمسك يدها و اتمتم أنه لا بأس لتنظر لي قليلا ثم تذهب بعد أن تنهدت .

وضعت مسافه بيننا لأنظر له و أردف :

" ماذا تُريد ؟ "

لم يُجِيب و ظل يحدق بي لأزفر بأنزعاج و هنا لاحظ أنه يقف مثل التماثيل اخيرا !

" اين كنتِ كل هذه السنوات يا بيلا ؟ "

حقا ! هل هذا الفتي لديه عقل مثلنا بالفعل ، كم مره يريدني أن أقول إني لست ' بيلا ' !

" هل انتي مازالتي غاضبة مني ، هل انـ.."

" توقف توقف ، أنا لست من تبحث عنها ، كم مره تريد أن تسمع هذا يا انت ؟!"

قاطعته بأنزعاج قبل أن يكمل مسرحيته الغريبه تلك لينظر لي بملامح مشوشه ليجعلني أكمل :

" يبدو أن الأمر اخطلت عليك لست بيلا ؛ أدعي إيلي نوڤيل ، تشرفت بمعرفتك "

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن