أشعرت يوماً انك تقابل شخص للمره الاولي في حياتك لكنه مألوف .
النظرة , طريقه الكلام حتي اللمسه لكن ما يزال شخص غريب تماما عنك و تقابله لأول مره ؟!
هذا ما شعرت به حينها و بالتأكيد هذا شعور يصعب علي شرحه لنفسي حتي .
" اشتقت لكِ كثيرا ، اين كنتِ كل هذا الوقت ، بيلا "
أردف بها و هو يَضُمني بقوة لأجفل في مكاني .
" ماذا تفعل ، ابتعد عني فوراً "
حاولت دفعه لكنه شَدّ علي عناقي أكثر لتسقط باقه الازهار من بين يداي .
" توقفي عن فعل هذا بيلا ، أعرف أنك غاضبة بسبب ما حدث سابقا لكن لا تكوني قاسية علي هكذا "
همس في اذني بصوت منخفض و هو يشد علي عناقي اكثر لأقول متألمه :
" توقف انت تؤلمني ، أنا حتي لا اعرف عن ماذا تتحدث أو من تكون !"
" ماذا ؟! " قالها بصدمة لتقول ميرا بعد أن افاقت من الصدمة هي الأخري :
" ماذا تفعل بحق السماء يا چايكوب ! "
سحبتني عنه بقوه لتضعني خلفها و تكمل :
" ألن تتوقف عن أفعالك هذه ، انها زبونه هنا "
هي فقط تنهدت بنفاذ صبر عندما وجدت الفتي الآخر مازال يحدق بي بنظرات شارده .
" أمي ، فقط اعطيني دقيقة لأتحدث معها ، دقيقة واحدة فقط "
قالها بأصرار بصوت ضعيف .
كانت والدته-ميرا- علي وشك الاعتراض لأمسك يدها و اتمتم أنه لا بأس لتنظر لي قليلا ثم تذهب بعد أن تنهدت .
وضعت مسافه بيننا لأنظر له و أردف :
" ماذا تُريد ؟ "
لم يُجِيب و ظل يحدق بي لأزفر بأنزعاج و هنا لاحظ أنه يقف مثل التماثيل اخيرا !
" اين كنتِ كل هذه السنوات يا بيلا ؟ "
حقا ! هل هذا الفتي لديه عقل مثلنا بالفعل ، كم مره يريدني أن أقول إني لست ' بيلا ' !
" هل انتي مازالتي غاضبة مني ، هل انـ.."
" توقف توقف ، أنا لست من تبحث عنها ، كم مره تريد أن تسمع هذا يا انت ؟!"
قاطعته بأنزعاج قبل أن يكمل مسرحيته الغريبه تلك لينظر لي بملامح مشوشه ليجعلني أكمل :
" يبدو أن الأمر اخطلت عليك لست بيلا ؛ أدعي إيلي نوڤيل ، تشرفت بمعرفتك "
أنت تقرأ
My Secret " متوقفة للتعديل "
Romance- فِي النْهاِية دَعنِي أقُول لكَ آن لآ يُوجَد شيءٍ بَاقٍ فِي هْذا العالَم البالِي . . . . - " آنا " نظرت لها بطرف عيني و اردفت بحدة : - " بحق السماء الم اقل لكي ان تنسي هذا ! " هي فقط ردت لي كل ما فعلته بأبتسامة حنونة مع قولها : -" فقط لا تنسِ من ت...