| Chapter Fourteen |

80 6 130
                                    

# Maya Pov

انا حمقاء بالكامل ؛ دائما اعطي ثقتي في الأشخاص الخطأ و ينتهي بي الأمر مجروحة لما هذه المره أعتقد أن الأمر مختلف !

ما كان يجب أن اجعله قريب مني لدرجه جعل كلماته تجرحني بهذه السهولة ....

ماذا إذا كنا قريبين في وقت من الأوقات ؛ ما كان يجب أن اجعله بهذا القرب و اشاطره اسراري و مكنون قلبي ليصبح سلاح ضدي لأذيتي في النهاية .

ما كان يجب ان اتعرف عليه من البداية ؛ ما كان من المفترض أن أترك له ثغره ليدخل منها، انا حمقاء .....

#Flash Back

في مساء ما من الأمسيات اشك انها من الأمسيات الجيدة كنت اخذ قيلولة كي استعد بعدها للخروج مع اصدقائي للسهر ؛ سمعت أصوات بالأسفل عالية تدل علي الشجار و هذا امر وجدته طبيعي بسبب أن والداي هذه الفترة كثر شجارهم كثيرا لكن هذه المره لم أكن أعرف أنها ستكون مختلفة عن سابقتها .

انتهيت من تصفيف شعري و ارتداء ملابسي لأنزل في الاسفل بعد أن عم الهدوء المكان مما جعلني اظن انهم تصالحوا كعادتهم لكن الأمر كان اسوء .

" وقعِ هنا و سينتهي كل شيء "

اردف ابي بنبرة جامدة مما جعلني اشك فيما يحدث و اقترب منهم قائلة بمزاح :

" ماذا يحصل هنا ، هل قررت أن تكتب لها البيت المطل علي البحر في ميامي ام ماذا يا أبي "

نظر لي قليلا و شعرت في نظرته بحزن عميق لكنه اخفاه في لحظتها و قال و هو يتجاهلني :

" أنهي الاوراق يا أوليڤيا كي يذهب كل منا لحال سبيله "

شعرت بالخوف من حديثه و حاولت تكذيب أفكاري السوداويه و نظرت لأمي لأجد دموعها تخرج من عينيها و هي تنظر لي ثم وقفت تحتضني و هي تقول ببكاء :

" انظري لأباكي يا صغيرتي كيف يرمينا بعيداً كي يختلي بحبيبته ، يريد أن يرمينا خارجا ببيت علي الشاطئ فقط "

" هذه الثعلبة الماكرة ! ألم يكفيكي هذا البيت !! "

" لا ، لا يكفيني ... اتظن اني سأرحل بهذا البيت فقط ، انا أريد البيتان الذان في ميامي و خمسة بالمئة من اسهم الشركة "

" خمسة بالمئة أسهم الشركه ! هل جننتُ كي اعطي لشخص مثلك شيء كهذا "

" إذن لن ارحل و ايـ...."

" توقفا حالاً !!! "

صحت مقاطعة شجارهما لأحاول فهم ما يحدث و انا انظر لأبي طالبة منه أن يشرح ما يحدث لكن في المقابل امي من تحدثت :

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن