Writer Pov#
اخذت تتسلق السياج بخفتها المعتاده كأنها شيء تتعود عليه من زمن بعيد ، في نهايه السياج وضعت كف يدها بخفه لتأرجح جسدها للجهه الأخري و تنزل علي الأرض مستقيمه لتنفض يديها من التراب الذي لوث بياض كفيها .
" ها نحن ذا ، من الجيد أن لم يكن أحد هنا او سأقع في ورطه ، حسنا بالطبع سأقع في ورطه من يضع سياج و المكان في الجهه الأخري مسموح ! "
تمتمت لنفسها لتستدير و تكمل خطواتها بجانب النقوش و هي تتحسها بلطف كأنها ابنه الخامسه تشاهد شيء جديد عليها .
أكملت الزقاق لأخره لتشعر بنسمه هواء تخترق خصلات شعرها بوقاحه لترغمه علي التطاير بجموح حولها ليعطي لها طابع جمال فوق جمالها الهادئ .
ذهبت عكس نسمات الهواء بتمرد لتصل لأخر الزقاق و تضح الصوره امامها اكثر ؛ سماء زرقاء تتخلل منها بعض الغيوم ناصعه البياض ولا يشبوها اي مباني تعكر صفو جمالها ، مساحه شاسعه من الخضار و يتوسطه مبني زجاجي كبير يعكس اشعه الشمس الملطفه للجو بدون إعطاء حراره غاضبة كأنها تقدس هذا المكان و تعطيه جمال فوق جماله .
حدقت بالمكان بثغر مفتوح قليلا و خطوات متململه للأمام .
هي لم تصدق عينيها من ما تراه أمامها و المنظر البديع و الذي يبدو كمكان أحلامها بالظبط و خصوصا البيت الزجاجي الذي بالتأكيد يمتلأ بالازهار التي تعشقها منذ صغرها .
تقدمت بفاه مفتوح من الدهشه و الانبهار.
" يا إلهي ما هذا الجمال , انها الفردوس ! "
نطقت محدثه نفسها و هي تتأمل المكان حولها بسعاده .
كادت ان ترسم خطواتها للأمام لكن قاطعها صوت رنين هاتفها الذي موضعه في جيبها لتخرجه و تجد رقم مايا .
" مايا ؟ لما تتصل ؟! "
تسائلت في تعجب .
" يا ألهي ! أريانا لقد نسيتها ! "
القت نظره علي المكان الذي امامها بعبوس و هي تتمتم :
" لم ألقي نظره في الداخل بعد حتي "
تنهدت لتلتف و تعود ادرجها مجددا عن الطريق القفز من فوق السياج و العوده من نفس الزقاق الضيق خائبه الفؤاد .
وصلت امام النافورة مجددا و هي تتأكد ان لم يراها احد و هي تخرج من الزقاق لكي لا تقع في المشاكل .
" أنسه إيلي نوڤيل ! بحق خالق السماء ألن تتوقفي عن عادتك في أقلاق الجميع ! "
التفت هي لمصدر الصوت لتجد مايا خلفها تضع احدي يديها في خصرها و بجانبها أريانا تنظر لها بلوم .
أنت تقرأ
My Secret " متوقفة للتعديل "
Romans- فِي النْهاِية دَعنِي أقُول لكَ آن لآ يُوجَد شيءٍ بَاقٍ فِي هْذا العالَم البالِي . . . . - " آنا " نظرت لها بطرف عيني و اردفت بحدة : - " بحق السماء الم اقل لكي ان تنسي هذا ! " هي فقط ردت لي كل ما فعلته بأبتسامة حنونة مع قولها : -" فقط لا تنسِ من ت...