| Chapter Four |

59 7 51
                                    

Writer Pov#

اخذت تتسلق السياج بخفتها المعتاده كأنها شيء تتعود عليه من زمن بعيد ، في نهايه السياج وضعت كف يدها بخفه لتأرجح جسدها للجهه الأخري و تنزل علي الأرض مستقيمه لتنفض يديها من التراب الذي لوث بياض كفيها .

" ها نحن ذا ، من الجيد أن لم يكن أحد هنا او سأقع في ورطه ، حسنا بالطبع سأقع في ورطه من يضع سياج و المكان في الجهه الأخري مسموح ! "

تمتمت لنفسها لتستدير و تكمل خطواتها بجانب النقوش و هي تتحسها بلطف كأنها ابنه الخامسه تشاهد شيء جديد عليها .

أكملت الزقاق لأخره لتشعر بنسمه هواء تخترق خصلات شعرها بوقاحه لترغمه علي التطاير بجموح حولها ليعطي لها طابع جمال فوق جمالها الهادئ .

ذهبت عكس نسمات الهواء بتمرد لتصل لأخر الزقاق و تضح الصوره امامها اكثر ؛ سماء زرقاء تتخلل منها بعض الغيوم ناصعه البياض ولا يشبوها اي مباني تعكر صفو جمالها ، مساحه شاسعه من الخضار و يتوسطه مبني زجاجي كبير يعكس اشعه الشمس الملطفه للجو بدون إعطاء حراره غاضبة كأنها تقدس هذا المكان و تعطيه جمال فوق جماله .

حدقت بالمكان بثغر مفتوح قليلا و خطوات متململه للأمام .

هي لم تصدق عينيها من ما تراه أمامها و المنظر البديع و الذي يبدو كمكان أحلامها بالظبط و خصوصا البيت الزجاجي الذي بالتأكيد يمتلأ بالازهار التي تعشقها منذ صغرها .

تقدمت بفاه مفتوح من الدهشه و الانبهار.

" يا إلهي ما هذا الجمال , انها الفردوس ! "

نطقت محدثه نفسها و هي تتأمل المكان حولها بسعاده .

كادت ان ترسم خطواتها للأمام لكن قاطعها صوت رنين هاتفها الذي موضعه في جيبها لتخرجه و تجد رقم مايا .

" مايا ؟ لما تتصل ؟! "

تسائلت في تعجب .

" يا ألهي ! أريانا لقد نسيتها ! "

القت نظره علي المكان الذي امامها بعبوس و هي تتمتم :

" لم ألقي نظره في الداخل بعد حتي "

تنهدت لتلتف و تعود ادرجها مجددا عن الطريق القفز من فوق السياج و العوده من نفس الزقاق الضيق خائبه الفؤاد .

وصلت امام النافورة مجددا و هي تتأكد ان لم يراها احد و هي تخرج من الزقاق لكي لا تقع في المشاكل .

" أنسه إيلي نوڤيل ! بحق خالق السماء ألن تتوقفي عن عادتك في أقلاق الجميع ! "

التفت هي لمصدر الصوت لتجد مايا خلفها تضع احدي يديها في خصرها و بجانبها أريانا تنظر لها بلوم .

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن