| Chapter Eight |

48 6 65
                                    

Writer Pov

حاولت هي تمالك اعصابها أمام الاخر الذي يقف و يتفحصها بأستفزاز ؛ عندها شعرت حقا انها في قمة الغباء لأنها بدأت في الحديث معه .

"اتعرف شيء انا فاقدة للعقل لتحدثي معك من الأساس ، فلتذهب للجحيم "

قالتها بغضب و هي تشعر و انها في اي لحظه ستقوم بالأنقضاض عليه لقتله بسبب الموقف المحرج الذي وضعها فيه الآن ؛ لمره يقوم بأحتضانها و يحدثها و كأنه يعرفها من سنين و المره الأخري يتكلم معها كأنها فتاة ترمي نفسها عليه .

" لا افهم لماذا تشعرين بهذا الكم الهائل من الغضب و السوء ، المره السابقه عرفتِ أنه سوء فهم و انتهينا ، لماذا الان تأتي لتتحدثي معي كأننا نعرف بعض؟ "

هو فقط تحدث باستفزاز لها و ملامح وجه مستمتعة و يترقب ردة فعلها القادمة علي افعاله لكن ما فعلته لم يتوقعه تماماً .
اقتربت منه مسرعة لتمسك ياقه قميصه و هي تنظر في عينه مباشرة قائلة جملتها بكل وضوح :

" اسمعني يا هذا ؛ انت حقا تغضبني ، انا كنت أنوي أن اصحح الحماقه من المره الفائتة لكن انتَ لم تعطيني فرصه لهذا من الأفضل لك أن تغرب عن وجهي و في المره القادمه التي نتقابل من الأفضل أن لا تتحدث معي ، افهمت ؟! "

قابل حديثها بأبتسامة مستمتعة و مستفزة و هو يمسك يدها التي تتمسك بها بقميصه و يبعدها و يقول ببرود :

" احترسي سيتجعد القميص يا فتاة "

" هل انت احمق ! "

صرخت به بنفاذ صبر و هي تشعر أن عروقها ستنفجر من الغضب بسبب كتلة الثلج الذي أمامها .

" اتعرف انا المخطئة لتمديدي الحديث معك من الأساس "

" نعم انتِ مخطئة بالكامل ، من الأفضل أن تحترسي المره القادمه ، أياً يكن أنا سأذهب ليس لدي وقت اضيعه معك "

انهي حديثه و هو يتجه للداخل كانت علي وشك قتله لتسمع صوت ميرا و هي تتحدث :

" اوه لقد عدت اخيرا يا جاك ! حقا لقد تأخرت كثيرا و لقد تركتني في هذا كله بمفردي حقا انـ… "

" ارجوكي يا أمي لا تكملي تذمرك سأغير ملابسي و انزل لكِ لأساعد "

قاطعها هو قبل أن تكمل امه توبيخه ليتجه للداخل ليلقي نظره علي إيلي التي تقف في الخلف و هي تشعر بالغباء من الذي يحصل حولها .
رسم ابتسامة جانبية علي شفتاه ثم أعاد نظره للأمام مجددا و اكمل طريقه للداخل .

My Secret " متوقفة للتعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن