الجزء ال11

2.4K 147 5
                                    


تصويت للاجزاء رجاءً

#واختارقلبي

بالعامية

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل ال11

أمها طلعت وراها وعافت جمال وية مرته.عاتبتها لهند لان فقدت اعصابها :

"ليش هيج يمة.. البنية بعدها عروس ترة"

باوعتلها هند بحسرة وجاوبت:

"عروس الكشرة.. يعني شتريديني اسوي؟ اني ماباقية هنا للابد. وأريد اطمئن على جمال قبل لا اسافر"

تنفست الام وظلت تستغفر. هي تعرف كلش زين بنتها كلامها صحيح بس شتسوي متريد مشاكل وية جنتها.

بالغرفة ظل جمال يباوع على ريم وهي ضامة ركباتها لصدرها ومحاوطتهن بايديها. راسها مدنك وعيونها مسدودة. قال:

"ريم.. "

ماجاوبت فقال حتى يهدئها:

"ريم ... لتزعلين.. احسبي هند مثل اختج الجبيرة.. "

قاطعته ريم :

"اني ما عندي احد هنا يدافع عني.. وانت تدافع عنها رغم هي اللي بدت مو اني.. اجتي لغرفتي وظلت تحجي علية"

خلة ايدي على جتفها بس هي وخرت جتفها وظلت تتنعوص :

"اريد اروح لاهلي.. مدا اقدر اتحمل ابقى هنا"

سكت كلشي ماجاوبها كملت هي:

"دائما حظي فكر"

وكامت من مكانها وراحت للفراش انجطلت وتغطت وظلت تبجي رغم الموقف مو لهدرجة يعني.. هي استغلت هذا الموقف وظلت تتبجبج ازيد من قبل. وهذا الموقف هم فادها حتى تتمنع عن جمال اكثر.

ظلت بالفراش لحد وقت الغدا وماقبلت تطلع تاكل عود زعلانة فجمال اضطر يطلب من امه تحضر صينية الهم اثنينهم ورضخت الام بلا نقاش وودتها للغرفة. كعدوا ياكلون وريم جانت جوعانة ورة المجهود اللي بذلته بالبجي والتمنع فكعدت ا كلت بلا ما تحجي شي وجمال هم ظل ساكت كلما يريد يحجي يشوفها ما منتبهة علي. اخر شي خلصت اكل وغسلت وراحت مرة ثانية للفراش فجمال صاح امه مرة ثانية حتى تأخذ الصينية لان هند مطنكرة متقبل تطب الغرفة..

صار الليل وريم بعدها مطنكره وجمال ماراد يسوي مشاكل فطلب منها تساعده بس ينتقل على القنفة. ساعدته وراحت للفراش وناموا..

الصبح كعدت ريم بالاصطباحية تبجي.. تبجي وتبجي.. كعد جمال على صوت بجيها. ميدري شصار.. واللي صار هو سلام دزلها رساله... تذكرها وكل اللي دزة كلمة.. "مشتاقلج" فطكت بجي..

ظل جمال يسالها بس هي متجاوب وسمعت ام جمال صوت بجيها واخترعت. دكت الباب عليهم ومن ورة الباب صاحت:

واختار قلبي لهجة عراقية وتتوفر فصحى على منتدى روايتي  قلوب احلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن