الحلقة التاسعة
#زهرة_لكن_دميمة
#بقلم_سلمى_محمد
نظر لها السائق من خلال المرأة بشفقة.. متمتما في سره
: استرعلى ولايانا يارب
ضحى كانت في حالة من الصدمة افقدتها القدرة على إدراك وضعها وما ترتديه من قميص نوم شبه عاري مع شخص غريب... كانت تتنفس بعنف ودموعها لم تتوقف عن التساقط...
اتنزع السائق جاكت كان معلق بجواره...مد يده لها بالجاكت متحدثا بحرج :يااا... يااا
نظرت بعيون دامعة من خلال زجاج السيارة للطريق الممتد الى مالانهاية... غير واعية لمناداة السائق لها.. فهي كانت مصدومة بسبب ماحدث لها وتحول حلمها بالزواج من فارس الأحلام إلى كابوس مرعب..
نادى بنبرة أعلى :يا آنسة
انتفضت ضحى على صوته مخرجا أياها من صدمتها... لتدرك وضعها المخزي..
أحنت رأسها هامسة :نعم
قال السائق :البسي الجاكت ده يابنتي
تناولته منه وقامت بارتدائه...وهي تشعر بالمهانة والذل ودموعها تزداد في التساقط
قال بعطف :أهدي كده يابنتي وخدي اشربي العصير ده
نظرت الى يده الممتدة بعلبة العصير بخوف... فبادلها بنظرة مطمئنة... قائلا بابتسامة خفيفة :انا هشرب منها عشان تطمني... قرب العلبه من فمه وارتشف عدة رشفات منها....اشربي عشان تهدي
تناولت منه العلبه وشربتها في صمت..
عند انتهائها... تحدث السائق :انا اسمي محسن... عم محسن... انتي اسمك ايه
تمتمت بهمس :ضحى... اسمي ضحى
قال محسن بفضول:هو ايه اللي حصل وخلاكي تجري على الطريق بالمنظر ده
سردت له حكايتها وعندما أنتهت
قال محسن بشفقة :ده نتيجة التسرع في أي جوازة.. المفروض كنتو تتأنو وتسألوا عليه... وكويس إنها جات على كده وقدرتي تهربي منهم...
همست بألم :الحمد لله
سأل محسن:قوليلي عنوانك عشان اوصلك لأهلك
تمتمت ضحى :وهروح لهم إزاي بالمنظر ده.. ثم قالت له عنوان منزلها
قال محسن بتفكير: أقرب محل هشوفه في طريقي هنزل اشتري ليكي اي لبس منه...هشتري لكي من هنا احسن... المعظم هنا سياح وكلهم تقريبا مش لابسين حاجة...شكلك مش هيكون ملفت اوي... قبل ما أدخل بيكي في المناطق السكنية
همست بخفوت :شكرا
رد محسن :شكر إيه...دي أقل حاجة الواحد يعملها
أنت تقرأ
زهرة ولكن دميمة
Romanceهو قاسي نجم يمتلك كل شئ الوسامة والغنى وجسد رياضي تتمناه الفتيات وبالرغم من مميزاته فهو يمتلك قلب قاسي أسود لا يلين، لا يطلب شئ يريده، لكن يأخذه مباشرة. هي زهرة فؤاد، إسم ليس على مسمى، فهي دميمة المظهر، أضحوكة الجميع وموضع سخريتهم. تعالو نرى ماذا س...