#بقلم_سلمى_محمد
مجرد أغتصاب ... فيها توهان عبث بالمصير
توقف...
أريد العودة...
لا عودة بعد الان ايتها الجميلة فقد حان وقت الجريمة...
توقف اريد العودة...
ماذا تخالين نفسك فانا القوي وأنتي مجرد عاهرة جميلة...
لاصوت يسمع لصراخي ...لا نجدة لاستنجادي وأصبحت في ذاكرة الماضى مجرد خاطئة...
لعنت اليوم الذي ولدت فيه فتاة جميلة...
وأخال لوهلة أن وأد البنات رحمة في مجتمع يدعي الفضيلة...
لا زالت ألمح ذلك النور الخافت في أخر الممر ياليتها كانت نهاية لحياتي...
ياليتها كانت نهاية لحياتي...
فضيحة...
مجرد فتاة أخرى تلحق بأهلها الفضيحة...
فنحن الاناث أذ مابتلينا كان بلائنا أغتصاب ...فتلبس ثوب الفضيحة...
فنحن الاناث أذ مابتلينا كان بلائنا ثوبا وجسدا والوجه الجميل...
فنحن الاناث أذ مابتلينا كان بلائنا صمت في مجتمع يدعي الفضيلة...(الشاعرة ايمان بن علي)
أتى الصباح حاملا معاه أمالا جديدة وأملا في محو الأم القلب...جفاه النوم طوال الليل ... أول ماأخبرته كاترينا بقدومها وبمجرد نطق أسمها...أنبعث في قلبه خفقان وأضطراب خفيف...حيث كانت حياته في الواقع خالية من الحب...وشعر بنشوة رائعة ثم لسعته حسرة أليمة عندما تذكر فعلته الشائنة...
خرج من غرفته مسرعا باتجاه المطبخ...رأها واقفة أمام الموقد معطيه له ظهرها...تقوم بأعداد الأفطار...ظل يحدق بها في صمت...حائر الفكر...مرتبك...مهتز المشاعر...كل أفكار الليلة الماضية وقرار المواجهة ذهبت أدارج الرياح...لا يعلم في هذه اللحظة ماذا يريد منها...
شعور غير مرئي جعلها تشعر بأن هناك عيون تراقبها...التفتت فرأته واقفا ناظرا لها بعيون شاردة ...حاولت أن تتجاهل نظراته والعودة الى ماكانت تفعله...لكنها لم تفعل...أنتبه لها...نظراته قابلت نظراتها الحائرة...
وبعد صمت قال:عايز فنجان قهوة سادة
ردت بتردد: بس حضرتك ولا مرة شربتها سادة
نظر لها بتركيز وعينين لا تتحرك قيد أنملة من على وجهها : مزاجي النهاردة أشربها سادة
تعثر لسانها وهي تقول : دقايق أكون عملت الفطار لحضرتك...وبعدين هعمل القهوة
بنظرات لا تحيد عن وجهها: ماشي وأنا هستنى ...جذب كرسي الطاولة وجلس عليه ...أنا هفطر هنا النهاردة
أنت تقرأ
زهرة ولكن دميمة
Romanceهو قاسي نجم يمتلك كل شئ الوسامة والغنى وجسد رياضي تتمناه الفتيات وبالرغم من مميزاته فهو يمتلك قلب قاسي أسود لا يلين، لا يطلب شئ يريده، لكن يأخذه مباشرة. هي زهرة فؤاد، إسم ليس على مسمى، فهي دميمة المظهر، أضحوكة الجميع وموضع سخريتهم. تعالو نرى ماذا س...